"العربي الجديد" يحاور علي أكبر صالحي... من النووي لسورية

29 فبراير 2016
صالحي يتحدث لـ"العربي الجديد" عن الاتفاق النووي (Getty)
+ الخط -
رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، وزير الخارجية خلال عهد الرئيس المحافظ السابق محمود أحمدي نجاد، يخص "العربي الجديد" بحوار ينشره الموقع الإلكتروني بنصّه الكامل بعد منتصف ليل الاثنين ــ الثلاثاء، بالإضافة إلى النسخة الورقية في عدد الثلاثاء. يتحدث صالحي في هذا الحوار عن الاتفاق النووي، والمسار المفترض سلوكه إيرانياً في المرحلة المقبلة، ليتوقف تحديداً عند ملف موقع "بارتشين"، وليشدد على أن الأطراف الداخلية، خصوصاً المتشددين من المحافظين، موافقون على الاتفاق النووي.


وبما أن صالحي لعب الدور المركزي إيرانياً في صياغة الاتفاق النووي التاريخي، فإن هذا الملف يحتل مساحة واسعة من الحوار، من دون أن تغيب العناوين الساخنة الأخرى من السعودية إلى اليمن فلبنان وسورية وإسرائيل.

ويمرّ صالحي على العلاقات المتردية بين بلاده والسعودية، في حديث الساعة الأبرز في الشرق الأوسط، وصولاً إلى الملف السوري وما يحكى عن تدخل بري عسكري سعودي وشيك هناك.

يمنياً، يرى الوزير الإيراني السابق أن "الحوثيين لا يحتاجون لمساعدات إيران"، "أنا أرى أن الشعب اليمني برمته قادر على تحقيق انتصاره الذي يريده، ولا يمكن لأي طرف أن ينتصر على إرادة الشعب، والسعودية ستخرج من اليمن في النهاية، وسيكون النصر حليفاً لليمنيين، كما سيكون حليفاً للسوريين".

كما يشير إلى أن "التنسيق بين إيران وروسيا حول سورية مدروس وعميق، ولا أتصور تعرضه لهزات قد تؤثر عليه مستقبلاً"، من دون أن تفوته الإشادة بالعلاقات التركية ــ الإيرانية.
يجيب صالحي، في هذا الحوار الخاص مع "العربي الجديد"، على مجموعة أسئلة، حول اتهامات التدخل إيراني "الواضح" سواء في سورية أو في اليمن، وبالسعي لإحداث تغيير ديموغرافي طائفي في سورية بالذات، بالإضافة إلى احتمال حصول تدخل سعودي ــ تركي في سورية بغرض مكافحة الإرهاب وعن العلاقات الأميركية، وعما إذا كانت احتمالات حصول حرب إسرائيلية إيرانية قد زالت برأيه.

اقرأ أيضا: خامنئي ينفي أي حوار غير نووي مع أميركا