طالبت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في بيان اليوم الاثنين، محققي الأمم المتحدة بأن يثبتوا مسؤولية القوات الروسية عن قصف تجمع للمدارس في مدينة قلعة المضيق بريف حماة، وسط سورية، وذلك بعد أن اتهموا النظام وأطرافا أخرى، في تقرير مجلس التحقيق الداخلي التابع للأمم المتحدة، ولم يأتوا على ذكر روسيا.
وأضافت الشبكة الحقوقية أن تقرير مجلس التحقيق الداخلي التابع للأمم المتحدة، الذي صدر في السادس من الشهر الجاري، كان من المفترض أن يحقق في سبع حوادث، ولكنه لم يتمكن من التحقيق سوى في خمس منها، واتهم النظام السوري بأربع هجمات، وحمل مسؤولية الحادثة الخامسة لـ"هيئة تحرير الشام" أو لإحدى فصائل المعارضة المسلحة.
وأشارت إلى أن تقرير الأمم المتحدة احتوى على بعض النقاط المخيبة للآمال، كعدم تحميل القوات الروسية المسؤولية بشكل مباشر عن قصف بعض المراكز الطبية، والاكتفاء بالإشارة إلى النظام السوري و"حلفائه" دون تسميتهم.
وطالب التقرير لجان التحقيق بأن تكون مدعومة بآليات عقابية في حال عدم تجاوب السلطات الحاكمة في الدولة مع متطلباتها، كمنعها من دخول البلاد وفرض عقوبات أممية على النظام السوري، اقتصادية وسياسية، وربما عسكرية.