أعلن جهاز المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) عن اعتقاله أخيراً، ثمانية فلسطينيين في الضفة الغربية، بعدما ادعى أن "حزب الله" اللبناني "جنّدهم" لمصلحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من أجل "تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية".
وفي تصريح مكتوب نقلته وكالة "الأناضول" ذكر الجهاز أنه اعتقل خلية تضم 5 فلسطينيين في منطقة قلقيلية شمالي الضفة الغربية "قامت بجمع معلومات عن تحركات الدوريات الإسرائيلية في قلقيلية، وأجرى أفرادها تدريبات على الذخيرة".
وأضاف "تم اعتقال أفراد الخلية في يونيو/حزيران 2016 قبل تنفيذ أي هجمات".
ووفق الجهاز الإسرائيلي، فإن "رئيس الخلية يدعى مصطفى هندي كان على اتصال مع شخص من منظمة حزب الله اسمه بلال" من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وإضافة إلى هندي، جرى اعتقال كل من محمد داود، وطاهر نوفل، وإسلام أبو شعيب، وبراء حماد، وفق التصريح نفسه.
في السياق، ذكر الشاباك أن "ناشطاً بمنظمة حزب الله في قطاع غزة (لم يذكر هويته)، قام عبر البريد الإلكتروني بتجنيد نشطاء في الضفة الغربية لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية".
وعلى إثر ذلك، قام الجهاز باعتقال 3 فلسطينيين هم: أسامة نجم من سكان قرية قبلان، ومصطفى بشارات من سكان بلدة طمون، ومؤمن عبد الرحمن من سكان مخيم جنين، وجميعها في شمالي الضفة الغربية، لاتهامهم بأنهم كانوا على صلة بهذا الناشط، من دون أن يذكر تاريخ اعتقالهم.
وفي سياق متصل، أشار جهاز المخابرات الإسرائيلي إلى أن "منظمة حزب الله أجرت اتصالات عبر فيسبوك مع مواطنين إسرائيليين عرب في محاولة لتجنيدهم لتنفيذ هجمات".
وتابع "في السنوات الأخيرة جرت محاولات من قبل الوحدة 133 في حزب الله لتشكيل بنى تحتية لخلايا في إسرائيل والضفة الغربية، ولكنها لم تنجح".
وينشر الشاباك على فترات متباعدة تصريحات عن اعتقال فلسطينيين، يقول إن "حزب الله" يحاول تجنيدهم لتنفيذ هجمات.