تعهد المجلس السيادي السوداني، الأربعاء، بمعاقبة "الجناة" في أحداث مدينة الجنينة بولاية جنوب دارفور، والتي خلفت قتلى وجرحى، وذلك في تصريحات لنائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو، عقب اجتماع وفد المجلس السيادي والوزراء باللجنة الأمنية لولاية جنوب دارفور، حسب وكالة الأنباء السودانية.
وفي وقت سابق الأربعاء، وصل وفد رسمي برئاسة عبد الله حمدوك رئيس الوزراء، ومحمد حمدان دقلو، نائب رئيس المجلس السيادي، إلى الجنينة، التي شهدت أعمال عنف واقتتال قبلي، قبل 4 أيام، أسفرت عن مقتل 41 شخصًا وإصابة 29 آخرين في حصيلة أولية.
وأضاف دقلو أن "موضوع الديات سيتوقف تماماً، لينال القاتل عقابه وفق القانون". وخلال السنوات الماضية كانت تتم تسوية النزاعات القبلية بدفع الديات لذوي ضحايا الصراع.
وحذّر دقلو الذين يشعلون الفتنة من خلال التحريض، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن الدولة ستكون لهم بالمرصاد وكل من تثبت إدانته سينال عقابه وفق القانون ليكون عظة وعبرة للآخرين.
(الأناضول)