"الزعتري" الخامس سكّانياً في الأردن... وعمّان لضبط أمنه سلميّاً

13 ابريل 2014
من أحداث مخيم الزعتري (getty)
+ الخط -

كشف وزير الداخلية الأردني، حسين هزاع المجالي، أن مخيم الزعتري للاجئين السوريين بات "خامس أكبر مدينة أردنية"، لناحية عدد سكانه الذين يُقدَّرون بحوالى 120 ألف لاجئ سوري.

وشدد المجالي، اليوم الأحد، على قدرة قوات الأمن الأردنية على ضبط الأمن داخل المخيم من دون اللجوء إلى القوة، الأمر الذي وصفه بـ"القرار الاستراتيجي". وقد ورد كلام الوزير الأردني في إطار رده على سؤال، خلال مؤتمر صحافي، في دار رئاسة الوزراء الأردنية، حول أعمال العنف التي شهدها مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، أخيراً، والتي راح ضحيتها لاجئ سوري على يد قوى الأمن، وأصيب 30 عنصراً من قوات الأمن والدرك الأردني.

واستعاد الوزير لغة التهديد، إذ حذّر من أن "كل الخيارات مفتوحة أمام الدولة للتعامل مع من يقوم بأعمال شغب في البلاد أكانوا على أرض الأردن أو من هم خارج الأردن".

وكان المجالي قد أشار، بعد الأحداث التي شهدها المخيم في 6 أبريل/نيسان الجاري، في خطاب أمام مجلس النواب، إلى أن هناك "محاولات خارجية للعبث في الزعتري"، وتحدث عن "ضبط الاجهزة الأمنية عبوة ناسفة أثناء محاولة إدخالها إلى المخيم".

وقد اندلعت الأحداث بسبب منع قوات الأمن للاجئات السوريات من مغادرة المخيم للعمل في المزارع القريبة، بحسب ما أكدته مصادر متطابقة من اللاجئين ومصادر الأمن الأردني في حينها لـ "العربي الجديد".

المساهمون