"الزراعة الأسرية" في احتفالات موريتانيا باليوم العالمي للأغذية

22 أكتوبر 2014
موريتانيا تتخذ إجراءات لدعم الأمن الغذائي (Getty)
+ الخط -

اختار وفد وزاري موريتاني، يضم وزراء الزراعة والبيئة والصحة، تخليد اليوم العالمي للأغذية بأقصى الجنوب، وتحديداً على ضفة نهر السنغال الذي يفصل بين موريتانيا والسنغال، لتشجيع السكان على الاستمرار في أنشطتهم الزراعية التي تأثرت بسبب الجفاف والخوف من وباء إيبولا.

وتحت شعار: "الزراعة الأسرية تغذية للعالم، وحفاظ على الأرض"، ترأس وزير الزراعة الموريتاني، إبراهيم ولد أمبارك، حفل "اليوم العالمي للأغذية"، بحضور ممثل منظمة الفاو، عثمان ميرافين، حيث أوضح الوزير في كلمته أن اختيار الشعار يعكس الدور الاقتصادي والثقافي والاجتماعي للزراعة الأسرية، في تحقيق الأمن الغذائي المرتبط بساكني الأرياف في كافة القارات.
وأضاف أن الأرياف الموريتانية تزخر بتقاليد ومعارف ظلت تشكل ضماناً للأمن الغذائي لهؤلاء السكان، على مر العصور.

واستعرض الوزير خصوصيات موريتانيا التي تعتمد على النمط الأهلي التقليدي، وتناول بالأرقام ما تحقّق في موريتانيا وبعض الدول الأفريقية من نتائج في مجال دعم الأمن الغذائي.
وأكد أن بلاده حدّدت أولويّاتها التنموية، وحوّلتها إلى واقعٍ ملموسٍ من خلال جملة من الإجراءات، كان آخرها القرار الاستراتيجي بفصل قطاعي الزراعة والبيطرة، ضمن مساعي حكومية جادة لتطوير هذين القطاعين وتفعيل دورهما في المنظومة الاقتصادية الوطنية.

وأشار إلى أن اعتماد سنة 2014 كسنة دولية لـ"الزراعة الأسرية" من قِبل منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية، واختيارها كسنة زراعية من قِبل الاتحاد الافريقي الذي ترأسه موريتانيا، يستدعي دعم هذا النمط من الزراعة من خلال وضع وتنفيذ سياسة زراعية بيئية واجتماعية، تكرّس استدامة وتطور الزراعة الأسرية.

وأشرف الوفد الوزاري على توزيع مضخات صغيرة للري الزراعي، لصالح عدد من التعاونيات النسوية، كما زار المزرعة النموذجية للأرز التي تضم 70 هكتاراً، منها 41 هكتاراً مستغلة لزراعة الأرز والخضروات تستفيد منها 148 أسرة.

دلالات