"الحوثيون" بضواحي تعز و"القاعدة" يتبنى استهداف السفارة الأميركية بصنعاء
ونقل الموقع الرسمي لوزارة الدفاع عن الناطق باسم الجيش، سعيد الفقيه، أنّ "تلك الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عارية تماماً عن الصحة، ولا وجود لها على أرض الواقع".
وأشار الفقيه إلى أنّ "وزير الدفاع، اللواء محمود الصبيحي، وصل إلى المنطقة العسكرية الرابعة، التي تقع محافظة تعز، من ضمنها".
وكانت مصادر محلية قد أفادت، الخميس، أنّ "مجاميع من مسلّحي الحوثي وصلت إلى الضاحية الشرقية لمدينة تعز، مساء الخميس" بعدما سيطرت على مديرية (القاعدة) القريبة من المحافظة.
ولم يتطرق المصدر الرسمي إلى الأنباء التي تحدثت عن وصول مجاميع من الحوثيين إلى شرق المدينة.
ومنع الجيش، الخميس، الحوثيين من إقامة نقطة تفتيش على مدخل محافظة تعز، قرب نقطة التفتيش التي تقيمها القوات الحكومية، ومن المتوقع أن يثير توجه الحوثيين نحو "المدينة" استياء، ويواجه رفضاً من المواطنين.
وتعد تعز من أهم المدن اليمنية، وكانت السلطات المحلية والعسكرية في المدينة قد رفضت السماح لمسلحي جماعة "الحوثي" بالانتشار، بعدما سيطرت الجماعة على صنعاء وتوسعت جنوباً وغرباً الشهرين الماضيين، دون أن تواجه أية مقاومة من السلطات المحلية.
في أثناء ذلك، أعلنت جماعة "أنصار الشريعة"، فرع القاعدة في اليمن، أنها استهدفت السفارة الأميركية في صنعاء، بعبوتين ناسفتين، مساء الخميس، ونتج عنهما سقوط قتلى وجرحى من حراسة السفارة.
وأوضحت الجماعة في بيان على الانترنت، الجمعة، أن "المجاهدين تمكنوا من زرع عبوتين ناسفتين، أولاهما، بدون شظايا، والثانية تحتوي شظايا، في البوابة الشمالية للسفارة، وتم تفجيرهما في الساعة السابعة و51 دقيقة من مساء أمس".
ولم يصدر، حتى اللحظة، أي تأكيد أو نفي لهذا الخبر من قبل السلطات اليمنية أو سفارة واشنطن في صنعاء.
وينشط مسلّحو "القاعدة" في مدن مختلفة في اليمن، وهاجموا السفارة الأميركية عام 2008 بسيارة مفخخة، نتج عنها مقتل جنود. وتشن واشنطن ضربات جوية في اليمن بواسطة طائرات من دون طيار، تستهدف مشتبهين في الانتماء إلى التنظيم.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
