أعلن "الجيش السوري الحر"، مساء الأحد، تصدي مقاتليه لمحاولة تسلل قامت بها قوات النظام، بخرقٍ للاتفاق التركي ـ الروسي الذي جرى في سبتمبر/أيلول الماضي، وذلك في محيط قرية خربة الناقوس، شمال غربي مدينة حماة، وسط سورية.
وقال مسؤول عسكري في "الجبهة الوطنية للتحرير"، وهي أكبر تجمع لـ"الجيش الحر" في إدلب لـ"العربي الجديد"، إن مجموعة من مقاتلي النظام حاولت التسلل إلى نقاط في محيط قرية خربة الناقوس، في خرق للاتفاق الروسي - التركي، مؤكداً تصدي مقاتلي "الجبهة" للهجوم الذي تمّ بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف قوات النظام، وإلى تراجعها.
إلى ذلك، ارتفع عدد قتلى العبوة الناسفة التي انفجرت قُرب مسجد "الروضة" في حي القصور بمدينة إدلب، إلى سبعة، إضافة إلى سقوط العديد من الجرحى.
وتشهد محافظة إدلب تفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة، استهدفت قياديين عسكريين ومقاتلين في"السوري الحر" ومدنيين، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات منهم، وسجلت في الغالب ضد مجهولين.