يسيطر القلق على المزارعين في مصر بعد معلومات تشير إلى هجوم كميات من "الجراد" على الحدود الجنوبية مع السودان، وهو ما يهدد إنتاج المزارع الشتوية في عدد من المحافظات.
يأتي ذلك، في ظل عدم استعداد البلاد لمواجهة تلك الحشرات الضارة. وعقد عدد من الجهات التابعة لوزارة الزراعة اجتماعات استثنائية لوضع خطط لاحتواء الأزمة ومعرفة الكميات المتوقعة من الجراد.
يأتي ذلك، في ظل عدم استعداد البلاد لمواجهة تلك الحشرات الضارة. وعقد عدد من الجهات التابعة لوزارة الزراعة اجتماعات استثنائية لوضع خطط لاحتواء الأزمة ومعرفة الكميات المتوقعة من الجراد.
وكشف مسؤول في وزارة الزراعة المصرية لـ "العربي الجديد"، عن استنفار أجهزة الوزارة لمواجهة المخاطر المقبلة بسبب الجراد. وأكد أن مكمن القلق هو عدم الاستعداد الجيد لمواجهة تلك الحشرات الضارة للمحاصيل، نتيجة عدم تواجد المبيدات اللازمة والسيارات المجهزة والفرق المتخصصة، وفرق العمل المدربة قبل أن تقوم أسرابه بالحركة والطيران.
وهو ما يمثل خطرًا حقيقيًا على الإنتاج، خاصة في مناطق أبوسمبل وتوشكى ودندان والعلاقى وحول بحيرة ناصر ومناطق أبو رماد والشلاتين وبرانيس على سواحل البحر الأحمر. وأشار إلى أن الكميات الموجودة من المبيدات مع فرق المكافحة بمناطق الجنوب، لا يمكنها أن تغطي كل المساحة الجغرافية في جنوب مصر.
وأضاف المسؤول أنه في حال ضرب الجراد مصر بضراوة، سوف تتم عمليات المقاومة برش المبيدات من الطائرات، مشيراً إلى أن وزير الزراعة عز الدين أبو ستيت طالب بضرورة توفير المبيدات اللازمة، خاصة أن الموجودة بمخازن الوزارة أقل من المتوقع.
وشرح أن هجوم هذه الأسراب قد يستمر حتى شهر أبريل/ نيسان المقبل، موضحاً أن مديرية الزراعة بمحافظة الوادي الجديد قامت برش كميات من المبيدات لمكافحة أسراب الجراد لكونها قريبة من الحدود الجنوبية، على نفقة الشركات الاستثمارية التي تقوم بالزراعة في تلك المنطقة.
اقــرأ أيضاً
ويتخوف المزارعون في تلك المناطق من ضياع محاصيلهم، في حين أنهم يقترضون مبالغ مالية طائلة من بنوك التنمية والائتمان الزراعية، من أجل زراعة الأرض وانتظار الحصاد وبيعها لسداد الديون.
وطالب هؤلاء وزارة الزراعة بسرعة التحرك للقضاء على الجراد قبل تكاثره. وأكد نقيب الفلاحين حسين عبد الرحمن، على خطورة الجراد الذي قد يقضي على الموسم الزراعي الشتوي في مصر بالكامل، مطالباً اللجنة القومية لمواجهة الكوارث والمحدد لها ميزانية سنوية في وزارة المالية بالتحرك قبل فوات الأوان.
وأضاف نقيب الفلاحين، أن عدم مواجهة الجراد في بدايته سوف يؤدي إلى دمار المساحات الزراعية وخسائر جسيمة تقدر بالمليارات، وبالتالي قلة الإنتاج وارتفاع الأسعار، خاصة وأن الجراد الصحراوي يعد من أخطر أنواع الجراد.
بدوره، طالب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة والري في مجلس النواب المصري، الحكومة باتخاذ خطوات استباقية لمواجهة هجمات الجراد التي تهدد الثروة الزراعية، وتوفير المبيدات اللازمة لمواجهته وتوفير الطائرات الخاصة لرش هذه المبيدات، لتجنب الكارثة الزراعية.
ولفت إلى أن مصر تعرضت لعدد من هجمات الجراد من قبل، وتبيّن أن خطة التصدي للجراد تحتاج إلى أموال ضخمة وجهود كبيرة، خاصة أن الحدود الصحراوية في مصر كبيرة للغاية.
وهو ما يمثل خطرًا حقيقيًا على الإنتاج، خاصة في مناطق أبوسمبل وتوشكى ودندان والعلاقى وحول بحيرة ناصر ومناطق أبو رماد والشلاتين وبرانيس على سواحل البحر الأحمر. وأشار إلى أن الكميات الموجودة من المبيدات مع فرق المكافحة بمناطق الجنوب، لا يمكنها أن تغطي كل المساحة الجغرافية في جنوب مصر.
وأضاف المسؤول أنه في حال ضرب الجراد مصر بضراوة، سوف تتم عمليات المقاومة برش المبيدات من الطائرات، مشيراً إلى أن وزير الزراعة عز الدين أبو ستيت طالب بضرورة توفير المبيدات اللازمة، خاصة أن الموجودة بمخازن الوزارة أقل من المتوقع.
وشرح أن هجوم هذه الأسراب قد يستمر حتى شهر أبريل/ نيسان المقبل، موضحاً أن مديرية الزراعة بمحافظة الوادي الجديد قامت برش كميات من المبيدات لمكافحة أسراب الجراد لكونها قريبة من الحدود الجنوبية، على نفقة الشركات الاستثمارية التي تقوم بالزراعة في تلك المنطقة.
ويتخوف المزارعون في تلك المناطق من ضياع محاصيلهم، في حين أنهم يقترضون مبالغ مالية طائلة من بنوك التنمية والائتمان الزراعية، من أجل زراعة الأرض وانتظار الحصاد وبيعها لسداد الديون.
وطالب هؤلاء وزارة الزراعة بسرعة التحرك للقضاء على الجراد قبل تكاثره. وأكد نقيب الفلاحين حسين عبد الرحمن، على خطورة الجراد الذي قد يقضي على الموسم الزراعي الشتوي في مصر بالكامل، مطالباً اللجنة القومية لمواجهة الكوارث والمحدد لها ميزانية سنوية في وزارة المالية بالتحرك قبل فوات الأوان.
وأضاف نقيب الفلاحين، أن عدم مواجهة الجراد في بدايته سوف يؤدي إلى دمار المساحات الزراعية وخسائر جسيمة تقدر بالمليارات، وبالتالي قلة الإنتاج وارتفاع الأسعار، خاصة وأن الجراد الصحراوي يعد من أخطر أنواع الجراد.
بدوره، طالب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة والري في مجلس النواب المصري، الحكومة باتخاذ خطوات استباقية لمواجهة هجمات الجراد التي تهدد الثروة الزراعية، وتوفير المبيدات اللازمة لمواجهته وتوفير الطائرات الخاصة لرش هذه المبيدات، لتجنب الكارثة الزراعية.
ولفت إلى أن مصر تعرضت لعدد من هجمات الجراد من قبل، وتبيّن أن خطة التصدي للجراد تحتاج إلى أموال ضخمة وجهود كبيرة، خاصة أن الحدود الصحراوية في مصر كبيرة للغاية.