تعيش أغلب شركات الصرافة في مصر، حالة من القلق منذ ثلاثة أيام، بعد حملات التفتيش التي قام بها البنك المركزي، الأحد الماضي على شركات الصرافة وغلق ٦ شركات بمحافظة الجيزة.
وقال ناصر عبد الفتاح، مدير إحدى شركات الصرافة بمنطقة وسط القاهرة، إن البنك المركزي أجبر شركات الصرافة على بيع الدولار بالأسعار الرسمية بعد أن شهد ارتفاعا كبيرا بالسوق الموازية ليسجل 7.6 جنيها للدولار. واستقر سعر العملة الأميركية بالتعاملات الرسمية أمس الأربعاء، عند 7.15 جنيها للشراء و7.18 جنيها للبيع.
وأرجع عبد الفتاح، ارتفاع أسعار الدولار بالسوق الموازية إلى تراجع حركة المعروض للبيع منه، في الوقت الذي استمرت فيه الطلبات عند نفس مستوياتها.
وتوقع مسؤول بإحدى شركات الصرافة بحي المهندسين، أن تعاود العملة الخضراء الارتفاع مجددًا بعد اسبوع على الأكثر، مرجعا ذلك إلى أن شركات الصرافة لا يمكن أن تبيع بالسعر الرسمي نهائيا في وقت يقل فيه العرض عن الطلب، ما يضطرها للشراء بأسعار أعلى من السوق الرسمية لتوفير كميات النقد المطلوبة منها.
وأضاف أن معظم شركات الصرافة الآن تمتنع عن بيع الدولار، ولا تبيع إلا للعملاء والزبائن المعروفين مسبقا.
واشار الي ان المعروض من الدولار للبيع قليل جداً، واستمرار حركة الطلب على شرائه كبيرة، وبالتالي الاسعار سترتفع لا محالة.
وأضاف أن نظام الأولويات الذي يتبعه البنك المركزي في توفير الدولار لمستوردي السلع الأساسية والاستراتيجية، أدى إلى زيادة الطلب على شراء الدولار بالسوق السوداء.
وطرح البنك المركزي 5 عطاءات استثنائية بقيمة 5.3 مليار دولار لتوفير السيولة النقدية، كان أخرها منتصف الشهر الماضي بقيمة 1.1 مليار دولار، وخصصه المركزي لتمويل استيراد جميع السلع الغذائية الأساسية.
وأرجع عبد الفتاح، ارتفاع أسعار الدولار بالسوق الموازية إلى تراجع حركة المعروض للبيع منه، في الوقت الذي استمرت فيه الطلبات عند نفس مستوياتها.
وتوقع مسؤول بإحدى شركات الصرافة بحي المهندسين، أن تعاود العملة الخضراء الارتفاع مجددًا بعد اسبوع على الأكثر، مرجعا ذلك إلى أن شركات الصرافة لا يمكن أن تبيع بالسعر الرسمي نهائيا في وقت يقل فيه العرض عن الطلب، ما يضطرها للشراء بأسعار أعلى من السوق الرسمية لتوفير كميات النقد المطلوبة منها.
وأضاف أن معظم شركات الصرافة الآن تمتنع عن بيع الدولار، ولا تبيع إلا للعملاء والزبائن المعروفين مسبقا.
واشار الي ان المعروض من الدولار للبيع قليل جداً، واستمرار حركة الطلب على شرائه كبيرة، وبالتالي الاسعار سترتفع لا محالة.
وأضاف أن نظام الأولويات الذي يتبعه البنك المركزي في توفير الدولار لمستوردي السلع الأساسية والاستراتيجية، أدى إلى زيادة الطلب على شراء الدولار بالسوق السوداء.
وطرح البنك المركزي 5 عطاءات استثنائية بقيمة 5.3 مليار دولار لتوفير السيولة النقدية، كان أخرها منتصف الشهر الماضي بقيمة 1.1 مليار دولار، وخصصه المركزي لتمويل استيراد جميع السلع الغذائية الأساسية.