دعا مجلس "التعاون الخليجي"، الأمم المتحدة، اليوم السبت، إلى إصدار قرار بموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة في اليمن، بعد سيطرة الحوثيين على السلطة في صنعاء، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وطالب المجلس، في اجتماعه الاستثنائي، مجلس الأمن الدولي بـ"اتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يتضمن إجراءات عملية عاجلة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين اللذين يهددهما استمرار الانقلاب على الشرعية في اليمن"، في إشارة إلى الحوثيين.
ومن المعروف أن الإشارة إلى الفصل السابع في أي قرار صادر عن مجلس الأمن تتيح استخدام القوة.
ودعا المجلس الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للانعقاد عاجلاً على مستوى وزراء الخارجية "لاتخاذ قرار برفض الانقلاب وكل ما يترتب عليه".
وأعلن مجلس التعاون الخليجي رفضه للاعلان الدستوري للميليشيات الحوثية "ومحاولاتها فرض الأمر الواقع بالقوة.. ومحاولة تغيير مكونات وطبيعة المجتمع اليمني"، داعياً الحوثيين إلى "وقف استخدام القوة، والانسحاب من كافة المناطق التي يسيطرون عليها، وتسليم الأسلحة التي استولوا عليها من المؤسسات العسكرية والأمنية، والانخراط في العملية السياسية".
وأعرب المجلس عن "دعم السلطة الشرعية وإدانة استمرار احتجاز الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، ورئيس الوزراء، خالد بحاح، والوزراء والمسؤولين، من قبل الميليشيات الحوثية، والمطالبة بإطلاق سراحهم فوراً"، وفقاً لـ"فرانس برس".
ودعا إلى اتفاق كافة الأطراف في اليمن للخروج من المازق "استناداً إلى الأسس التالية: المحافظة على الشرعية، واستئناف العملية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وضمان تنفيذ مخرجات الحوار الوطني".
وحذر المجلس من أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق، فإنه سيتخذ الاجراءات "للحفاظ على مصالحه الحيوية في أمن واستقرار اليمن".