وقال المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك، "نحن لا نسعى إلى توسيع دورنا بالنزاع في اليمن"، موضحاً أنّ "القصف الأميركي الذي استهدف، مساء الأربعاء، مواقع رادار تابعة للحوثيين، هدفه فقط حماية قواتنا".
ويعتبر القصف الأميركي بواسطة صواريخ "توما هوك" التي أُطلقت من المدمرة "يو أس أس نيتز"، بمثابة أول تدخل عسكري مباشر للولايات المتحدة ضد جماعة "أنصار الله" (الحوثيون). وتم تنفيذ الضربات بعد هجمات استهدفت سفناً أميركية من دون أن تصيبها، واتهمت واشنطن الحوثيين باستهداف مدمرتها يو أس أس ماسون، في حين نفى الانقلابيون ذلك.
وأشار مسؤولون في البنتاغون إلى أنّ "ضرب مواقع الرادار لا يقضي على تهديدات الحوثيين للسفن الأميركية أو لسفن دول أخرى في البحر الأحمر"، إذ قال أحدهم أنه "يمكن تثبيت الرادارات بسرعة، لا أعتقد أن أحداً هنا يفكر أنّ التهديدات تم القضاء عليها".
وأبدت الولايات المتحدة، أمس، استعدادها لتوجيه ضربات جديدة ضد الحوثيين إذا واصلوا هجماتهم ضد السفن الأميركية قبالة سواحل البلاد.
وأوضح الجيش الأميركي، أنّ الصواريخ المضادة للسفن التي يستخدمها الحوثيون، هي على الأرجح من طراز سي 802 "سيلك ورم" من أصل صيني، ويبلغ مداها أكثر من مائة كيلومتر.
كما اعتبر رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، جون ماكين، أنّ "النظام الإيراني هو من وفّر على الأرجح تلك الصواريخ".
(فرانس برس)