"الافتراضية الواقعية" في ذوبان المسافة بين العمارة والخيال

28 يناير 2019
(ملصق المحاضرة)
+ الخط -

تقيم "الأكاديمية الملكية للفنون" في لندن ندوة بعنوان "بناء الافتراضية الواقعية: المناظر الطبيعية غير المرئية" عند السادسة والنصف من مساء الإثنين، الرابع من الشهر المقبل، تتناول بشكل أساسي الإمكانيات التي منحتها العوالم الافتراضية لتخيّل العمارة والتضاريس.

يشارك في المحاضرة المعماري جيل راستين المتخصّص بتصميم النماذج المعمارية الجديدة التي تستخدم الإمكانيات الافتراضية لبناء تصوّرها. إلى جانب حضور المعماري الأرميني غونزالو هيريرو ديليكانو المتخصّص في سلسلة المناظر الطبيعية غير المرئية.

كما يحضر المعماريان ماثيو شو وويليام تروسيل اللذان يستكشفان من خلال مشاريعهما المسح واسع النطاق والثلاثي الأبعاد في الهندسة المعمارية.

الموضوع يكتسب أهمية مطردة بسبب التطوّرات المهولة في التقنيات الرقمية والتي أذابت المسافات والعوائق بين الخيال والعمارة، معطية الأخيرة إمكانيات لم تكن تحلم بامتلاكها يوماً.

غالبًا ما تعمل التقنيات الحديثة على طمس الحدود بين الافتراضي والمادي، والتشكيك في ما هو خيالي وما هو حقيقي. فهل يمكن لهذه الأدوات الافتراضية أن تحوّل فهمنا للواقع؟ ما هو التأثير الذي ستتركه على الممارسة المعمارية المستقبلية التي تقودها الإمكانيات الافتراضية وعوالمها؟

بهذه الأسئلة ينطلق المعماريون المشاركون وفقاً لبيان المحاضرة، إلى مقاربة المسألة، متناولين الطرق المختلفة التي قد تعيد بها هذه التقنيات الجديدة تكوين الكيفية التي نرتبط بها بالعالم من حولنا وأثر ذلك على التصميم والإنتاج المعماري في المستقبل القريب.

يناقش المشاركون أيضاً مقترحاتهم المبتكرة والجذرية وكيف استفادوا من الأدوات الافتراضية لتصميم مساحات وخبرات جديدة. ويتفحصون التحوّلات والتحديات التي يثيرها الواقع الافتراضي لتفكيرنا وفهمنا لكيفية تصفّح الواقع.

المساهمون