اعتبر رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" السورية، عبد الرحمن مصطفى، اليوم الثلاثاء، أن إخراج المليشيات الكردية من المناطق السورية "خطوة مهمة، وتصب في مصلحة تخفيف المعاناة عن المدنيين".
وقال مصطفى "إن الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها تلك المليشيات بحقّ السكان لا تختلف عما يقوم به نظام بشار الأسد، خاصة عمليات القتل والاعتقال"، مذكراً باعتقال عضو "الائتلاف" عبد الحميد تمو، يوم السبت الماضي.
وأشار رئيس "الائتلاف الوطني" السوري إلى التظاهرات الواسعة التي يقوم بها السكان في مختلف المناطق السورية، والتي تطالب بخروج المليشيات الكردية من مناطقهم، مرجعاً السبب إلى "الجرائم المرتكبة بشكل يومي، والعقلية الاستبدادية المماثلة لعائلة الأسد وحكمها".
ورأى مصطفى أن "طرد هذه المليشيات يدعم ملف إعادة المهجرين إلى مناطقهم ومنازلهم"، متحدثاً عن ارتكابها "عمليات تهجير واسعة بحق السكان"، وداعياً إلى "وقف الدعم عنها بشكل فوري".