عبّر الائتلاف الوطني السوري المعارض عن أمله بأن يكون قانون "قيصر"، الذي أقره مجلس الشيوخ الأميركي أمس، "فرصة لإخراج المجتمع الدولي من حالة العطالة" حيال المتورطين في جرائم قتل وتهجير وتعذيب الشعب السوري، ودفع الحل السياسي وفق القرارات الدولية، مطالبا بالجدية في تطبيق هذا القانون الذي تأخر تمريره لسنوات، بحسب بيان للائتلاف.
وأعرب الائتلاف في بيان نشره على موقعه، عن أمله في أن يطبق القانون "بمنتهى الجدية، بحيث يستهدف الأطراف المتورطة والمسؤولة عن قتل وتهجير وتعذيب الشعب السوري بالدرجة الأولى، وأن يتجنب إلحاق أي أذى بحق المدنيين وأبناء الشعب السوري، أو يتسبب بنتائج أو أضرار طويلة الأمد، خاصة وأن النظام سيسعى لتحميل الشعب السوري نتائج القانون وسيستخدمه لفرض المزيد من الأحمال على المدنيين".
وأعرب الائتلاف في بيان نشره على موقعه، عن أمله في أن يطبق القانون "بمنتهى الجدية، بحيث يستهدف الأطراف المتورطة والمسؤولة عن قتل وتهجير وتعذيب الشعب السوري بالدرجة الأولى، وأن يتجنب إلحاق أي أذى بحق المدنيين وأبناء الشعب السوري، أو يتسبب بنتائج أو أضرار طويلة الأمد، خاصة وأن النظام سيسعى لتحميل الشعب السوري نتائج القانون وسيستخدمه لفرض المزيد من الأحمال على المدنيين".
ورأى الائتلاف المعارض أن "القانون سيساهم في تجفيف مصادر تمويل حرب النظام على الشعب السوري، وسيضع الدول والجهات التي استسهلت التعاون مع النظام المجرم أمام نتائج أعمالها؛ وسيكون له أيضاً أثر هام لفرض أجندة تفاوضية حقيقية على النظام والضغط عليه في ملف المعتقلين، إضافة إلى كونه رسالة ضرورية بأن ثقافة الإفلات من العقاب في سورية لن يتم التسامح معها بعد اليوم".
وكان مجلس الشيوخ الأميركي صادق أمس على قانون حماية المدنيين في سورية "قيصر"، والذي يفرض عقوبات مشددة على النظام السوري وداعميه. وبعد موافقة مجلسَي الكونغرس (النواب والشيوخ) على مشروع القانون، سيتم إرساله خلال الأيام المقبلة إلى الرئيس دونالد ترامب للتوقيع عليه ومن ثم يصبح قانوناً نافذاً.