قلبت أحداث سان بيرناردينو، في ولاية كاليفورنيا الأميركية، أجندة كل المرشحين الجمهوريين من دون استثناء، إذ تغيرت الخطابات وأصبحت الكراهية شعاراً لخطف بطاقة الترشيح للحزب الجمهوري.
فقد بدأت شيطنة الإسلام بشكل غير مسبوق في أميركا مع المرشح الأبرز، دونالد ترامب، الذي دعا إلى حظر تام للمسلمين من دخول أميركا. لكن سرعان ما التحق به زميله في الحزب تيد كروز، الذي لا يفوت مناسبة دون أن يؤكد تصديه "للشريعة الإسلامية في أميركا، لأنها تناقض القيم الأميركية".
ويتمتع ترامب بحوالي 38% من أصوات الناخبين الجمهوريين مقابل 62% تتوزع على المرشحين الآخرين، بينما يقترب موعد انطلاق الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأميركية في الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في الأول من فبراير/شباط المقبل.
ويقول أستاذ الإعلام بجامعة نيو ميكسيكو، جو ميكائيل، إن "الإسلام هو عملة الجمهوريين للوصول إلى البيت الأبيض. إنهم يستغلون مشاعر الخوف التي تملكت الناس بعد الأحداث الإرهابية الأخيرة".
ويضيف، أن إعلام اليمين "كان يغذي الأميركيين بخطابات معادية للمسلمين، لكن بعد الأحداث الأخيرة ارتفع الرهاب، ويستغل المرشحون الجمهوريون هذه المشاعر لصالحهم".
وبالفعل، فقد وجد معظم المرشحين الجمهوريين تبريرات لتصريحات ترامب حول المسلمين، وقال تيد كروز، إنه يتفهم تصريحات ترامب ومبرراتها، ويدعو إلى إرسائل جواسيس إلى المساجد لمتابعة خطب الجمعة، بينما يرفض زميله في الحزب ماركو روبيو استقبال أي لاجئ سوري. ويصر المرشح الأقل حظاً، حاكم ولاية نيو جيرسي، كريس كريستي، على موقفه الرافض للاجئين المسلمين، بالقول "إذا كانوا مسيحيين مرحباً بهم، غير ذلك فنيو جيرسي لا تريدكم".
أما الجراح المتقاعد بن كارسون، الذي أثار موجة من الانتقادات برفضه تولي شخص مسلم الرئاسة في أميركا، فقد حاول مجاراة ترامب في خطاب الكراهية للحصول على تأييد قواعد اليمين الجمهوري، "لكن يبدو أنه فشل"، يقول أستاذ العلوم السياسية دافين برنارد لـ"العربي الجديد".
ويضيف أن "المرشحين الجمهوريين يعرفون أن التأجيج ضد المسلمين يعبّد الطريق إلى البيت الأبيض، لكن يدركون، أيضاً، أن لا أحد يستطيع مجاراة شخص مندفع ومنفلت مثل ترامب".
في المقابل، اتسمت ردود فعل الديمقراطيين تجاه المسلمين بكثير من التعاطف، إذ رفضت المرشحة البارزة لنيل بطاقة الديمقراطيين، هيلاري كلينتون، خطاب ترامب ووصفته بالشخص الذي يساعد داعش على تجنيد المزيد من الأتباع بخطابه العنصري.
أما السيناتور بيرني ساندرز، الذي يرتاح في الحديث عن المواضيع الاقتصادية، فقد عبر مراراً أنه يهودي ومن أسرة يهودية ويعرف معنى العنصرية وسيكون أكبر مدافع عن المسلمين في ممارسة شعائرهم بحرية.
فقد بدأت شيطنة الإسلام بشكل غير مسبوق في أميركا مع المرشح الأبرز، دونالد ترامب، الذي دعا إلى حظر تام للمسلمين من دخول أميركا. لكن سرعان ما التحق به زميله في الحزب تيد كروز، الذي لا يفوت مناسبة دون أن يؤكد تصديه "للشريعة الإسلامية في أميركا، لأنها تناقض القيم الأميركية".
ويتمتع ترامب بحوالي 38% من أصوات الناخبين الجمهوريين مقابل 62% تتوزع على المرشحين الآخرين، بينما يقترب موعد انطلاق الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأميركية في الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في الأول من فبراير/شباط المقبل.
ويقول أستاذ الإعلام بجامعة نيو ميكسيكو، جو ميكائيل، إن "الإسلام هو عملة الجمهوريين للوصول إلى البيت الأبيض. إنهم يستغلون مشاعر الخوف التي تملكت الناس بعد الأحداث الإرهابية الأخيرة".
ويضيف، أن إعلام اليمين "كان يغذي الأميركيين بخطابات معادية للمسلمين، لكن بعد الأحداث الأخيرة ارتفع الرهاب، ويستغل المرشحون الجمهوريون هذه المشاعر لصالحهم".
وبالفعل، فقد وجد معظم المرشحين الجمهوريين تبريرات لتصريحات ترامب حول المسلمين، وقال تيد كروز، إنه يتفهم تصريحات ترامب ومبرراتها، ويدعو إلى إرسائل جواسيس إلى المساجد لمتابعة خطب الجمعة، بينما يرفض زميله في الحزب ماركو روبيو استقبال أي لاجئ سوري. ويصر المرشح الأقل حظاً، حاكم ولاية نيو جيرسي، كريس كريستي، على موقفه الرافض للاجئين المسلمين، بالقول "إذا كانوا مسيحيين مرحباً بهم، غير ذلك فنيو جيرسي لا تريدكم".
أما الجراح المتقاعد بن كارسون، الذي أثار موجة من الانتقادات برفضه تولي شخص مسلم الرئاسة في أميركا، فقد حاول مجاراة ترامب في خطاب الكراهية للحصول على تأييد قواعد اليمين الجمهوري، "لكن يبدو أنه فشل"، يقول أستاذ العلوم السياسية دافين برنارد لـ"العربي الجديد".
ويضيف أن "المرشحين الجمهوريين يعرفون أن التأجيج ضد المسلمين يعبّد الطريق إلى البيت الأبيض، لكن يدركون، أيضاً، أن لا أحد يستطيع مجاراة شخص مندفع ومنفلت مثل ترامب".
في المقابل، اتسمت ردود فعل الديمقراطيين تجاه المسلمين بكثير من التعاطف، إذ رفضت المرشحة البارزة لنيل بطاقة الديمقراطيين، هيلاري كلينتون، خطاب ترامب ووصفته بالشخص الذي يساعد داعش على تجنيد المزيد من الأتباع بخطابه العنصري.
أما السيناتور بيرني ساندرز، الذي يرتاح في الحديث عن المواضيع الاقتصادية، فقد عبر مراراً أنه يهودي ومن أسرة يهودية ويعرف معنى العنصرية وسيكون أكبر مدافع عن المسلمين في ممارسة شعائرهم بحرية.