"الأورومتوسطي": قائمة العار بلا إسرائيل "عار"

09 يونيو 2015
+ الخط -

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنّ رفض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إدراج الاحتلال الإسرائيلي في "قائمة منتهكي حقوق الأطفال"، يُرسل برسالة قاسية للباحثين عن العدالة وللضحايا وعائلاتهم، ولا سيما أولئك الذين سقطوا قتلى وجرحى في قصف إسرائيل لمدارس ومستشفيات في قطاع غزة.

ولفت المرصد، إلى أنّ الرسالة التي وصلت للضحايا وذويهم أنّ حقوقهم غير مسموعة في هذا العالم، وأن لغة القوة هي التي تحكمه، لا لغة العدالة والحقوق.

وكانت الأمم المتحدة قد نشرت، أمس الإثنين، "قائمة العار" للجهات المنتهكة لحقوق الأطفال، دون وجود إسرائيل ضمن القائمة، على الرغم من أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت خلال الهجوم الأخير على غزة صيف 2014، 530 طفلاً، وأصابت 3303 أطفال بجراح.

وأكد المرصد الحقوقي الأوروبي، والذي يتخذ من جنيف مقراً رئيساً له، أن عدم إدراج إسرائيل على قائمة العار سيعني مواصلة الانتهاكات من قبل الاحتلال وكل من ينتهك حقوق الإنسان في العالم، بما في ذلك من ينتهك حرمة مباني الأمم المتحدة والمدارس التابعة لوكالتها "الأونروا"، لأنهم لن يعاقبوا على انتهاكاتهم لحقوق الآخرين.

وكان مجلس الأمن الدولي قد اتخذ قراراً في وقت سابق، يعتبر فيه أن شن الهجمات، أو التهديدات المتكررة بشنّها على المدارس والمستشفيات، مبرر يدفع إلى إدراج الدولة التي تقوم بمثل هذه الأفعال في قائمة العار التي يعدّها الأمين العام.

وبين المرصد الحقوقي الدولي أن إدراج الاحتلال في قائمة العار كان سيعني السير خطوة إلى الأمام في وقف سياسة الإفلات من العقاب، وهذا بدوره سيجعل إسرائيل وغيرها من الدول التي تنتهك حقوق الإنسان تضع في حساباتها القانون الدولي وحقوق الإنسان في عملياتها العسكرية.​