ويهدف الوسم الذي أطلقته جمعية الأصدقاء لذوي الاحتياجات الخاصة وفريق الجنوب الاجتماعي، ضمن مشروع "تلاقي"، إلى توفير حاضنة دامجة بقيادة المجتمع، تسهل على المؤسسات القاعدية والشباب الانخراط والمشاركة والوعي، أكثر من تمكينه في التعامل مع القضايا المتعلقة بالحقوق المسندة إلى النهج القائم على حقوق الإنسان.
واجتاح الوسم مواقع التواصل الاجتماعي، والذي نفّذته الجمعية بالتعاون مع جمعية الثقافة والفكر الحر – شبكة وصال، بالشراكة مع برنامج المجتمع المدني المنفذ من قبل GIZ.
وغردت الناشطة فاطمة عدوان بمنشور تضمّن مجموعة توصيات في التعامل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وحقوقهم، بدأتها بالتأكيد على ضرورة "محاسبة أي انتهاك ضد الأشخاص ذوي الإعاقة وتفعيل الالتزام بالقوانين الفلسطينية، تفعيل نص القانون الفلسطيني رقم 4 لعام 1999 على 5% كحد أدنى لعمل الأشخاص ذوي الإعاقة في المؤسسات الحكومية والخاصة".
وأوضحت عدوان في تغريدتها أن عددا من النساء ذوات الإعاقة في فلسطين -18 سنة فأكثر- يواجهن صعوبة بسبب عدم مواءمة البنية التحتية في الشوارع، مبينةً أنه ورغم مصادقة فلسطين على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD) في إبريل 2014 إلا أنها لا تزال غير مطبقة على أرض الواقع.
وغردت الناشطة افتكار الغفاري: "بكل الحب... أنا مع دمج وتمكين ذوي الإعاقة في المجتمع.. خاصة النساء وإعطائهم حقهم في العمل والصحة والتعليم، الإنسانية عدل ومساواة #اعرفوا_حقوقنا_ومكنونا".
الصحافية أمل بريكة كذلك كتبت في تغريدتها، والتي أرفقتها بتصميم مرفق بصورتها: "أنا مع دمج وتمكين النساء ذوات الإعاقة في المجتمع (..) مشاركتك، رأيك، قرارك، وجودك، بيفرق".
أما الناشط ناصر حسنين فقد نشر تغريدة قال فيها: "5% من نسبة المجتمع الفلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة. #اعرفوا_حقوقنا_ومكنونا".
وتضمّن التغريد على الوسم مجموعة صور وتصاميم متنوعة، حمل كل منها صورة صاحبها، وصورة كرسي متحرك يرمز إلى الأشخاص ذوي الإعاقة، وقد أرفقت التصاميم بعبارات تطالب بضرورة إنصافهم، ودمجهم، وإنهاء معاناتهم.
"قبل التحدث عن دمج ذوي الاحتياجات الخاصة يجب القيام بعمل عدد من الدورات تتحدث عن كيفية التعامل معهم"، غَردت ثريا أبو زهري عبر موقع "تويتر"، مضيفة: "حتى تتوقف العقول المريضة عن السخرية، كلامي عن تجربة، بما أنني عملت في إحدى المؤسسات ورأيت الكثير من المهازل".
من جانبه؛ نشر الناشط حسام أبو نصار تغريدة قال فيها: "الإعاقة لیست حاجزا بل الحواجز قد تكون من الأشخاص العادیین وكیفیة تعاملهم مع أشخاص ذوي الإعاقة". بينما كتبت الناشطة فاطمة عماد "المجتمع يتسع للجميع، بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة"، وأن الأشخاص ذوي الإعاقة هم جزء لا يتجزأ من النضال الوطني لذلك يجب مراعاة حقوقهم.
وطالبت الناشطة هبة الشريف عبر تغريدة لها على تويتر بعدم التعامل مع قضايا الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل موسمي، قائلةً: "يتعامل الإعلام الفلسطيني مع قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل موسمي، لذلك نطالب بأن يكون هناك تركيز أكثر على قضاياهم. #اعرفوا_حقوقنا_ومكنونا".
Twitter Post
|