اتهمت وساطة "إيغاد" الأطراف المتحاربة في جنوب السودان، بخرق اتفاق وقف إطلاق نار دائم، خصوصاً من قوات حكومة جنوب السودان التي تفرض قيودها على تحركات المراقبين التابعين لـلهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد".
جاء ذلك في بيان أصدرته وساطة "إيغاد"، اليوم الجمعة، وقامت بتوزيعه على الصحافيين.
وأشار بيان الوساطة، إلى أن قوات الحكومة نفذت في 27 من شهر أبريل/نيسان المنصرم هجوماً على المناطق الخاضعة تحت سيطرة قوات المعارضة في (ربكونا ومايوم وويت وكوخ وماينديت) بولاية الوحدة.
وطالبت وساطة "إيغاد" في البيان الأطراف المتحاربة في جنوب السودان بوقف إطلاق النار فوراً.
وذكر بيان الوساطة، أن الناس مستاؤون للغاية من التقارير الموثقة التي تصل إلى فريق الرصد والتحقق من الخروقات .
وأشار البيان، إلى أن أكثر من 100 ألف شخص شردوا من مناطق القتال، وأجبرت المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة على سحب موظفيها بسبب انعدام الأمن.
وأكدت وساطة "إيغاد" في البيان على أن العمل العسكري لن يكون حلاً للأزمة المستمرة في جنوب السودان.
وطالبت وساطة إيغاد طرفي الصراع بوقف العنف، والعمل على إيجاد حل دائم في إطار عملية السلام التي تراعاها "إيغاد".