تعتمد إحدى الأدوات على الذكاء الاصطناعي لتحديد ما إذا كانت اللغة في المنشور يمكن اعتبارها مسيئة، وتحث الناشرين على إعادة النظر بها، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقال رئيس إنستغرام، آدم موسري، في مدونة، الاثنين: "تم طرح هذه الميزة خلال الأيام القليلة الماضية، ووجدت الشركة أن بعض الأشخاص غيروا تعليقاتهم في الاختبارات المبكرة". وأضاف "هذا التدخل يمنح الناس فرصة للتعبير عن تعليقاتهم والتراجع عنها ويمنع المتلقي من تلقي إشعار التعليق الضار".
وأكد موسري أنه "تقع على عاتقنا مسؤولية تهيئة بيئة آمنة على إنستغرام. لقد كانت هذه أولوية مهمة بالنسبة لنا لبعض الوقت، ونحن مستمرون في الاستثمار في فهم هذه المشكلة ومعالجتها بشكل أفضل".
يقوم إنستغرام أيضًا باختبار ميزة منع التنقيب تدعى "تقييد" Restrict، والتي تسمح للمستخدمين بالحد من تفاعلاتهم مع من يستهدفونهم. عندما يقوم المستخدم بتقييد شخص ما، يمكن لهذا الناشر رؤية تعليقات مَن قيّده فقط، وفقًا للشركة. يمكن للمستخدم اختيار الموافقة على التعليقات على المنشور وجعلها مرئية للمستخدمين الآخرين. كما لا توفر الميزة إيصالات القراءة على الرسائل المباشرة.
وتعرّضت منصات التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وتويتر، بالإضافة إلى خدمات مشاركة الفيديو، مثل يوتيوب، المملوكة لشركة ألفابيت، لضغوط متزايدة لمراقبة سلوك المستخدمين على الجبهات بدءًا من التنمر عبر الإنترنت إلى نشر المعلومات الكاذبة.
واعتمد فيسبوك مجموعة من ميزات منع التنقيب على نظامه الأساسي في أكتوبر/تشرين الأول، ما يسمح للمستخدمين بحذف وإخفاء التعليقات بشكل جماعي. يسمح فيسبوك أيضًا للمستخدمين بالإبلاغ عن المضايقات أو المضايقات بشكل مجهول، وتتم مراجعتها من قبل فريق عمليات المجتمع في الشركة.