قالت ثلاثة مصادر لوكالة "رويترز" اليوم السبت إن شركة إكسون موبيل أجلت جميع موظفيها الأجانب من حقل غرب القرنة 1 النفطي في العراق ونقلتهم إلى دبي.
وقال مسؤولو نفط عراقيون إن الإنتاج في الحقل لم يتأثر بالإخلاء، وأضافوا أن العمل يسير بوتيرة طبيعية ويتولى مسؤوليته مهندسون عراقيون.
وقال مسؤول في شركة نفط الجنوب العراقية "الإنتاج يتم الإشراف عليه من قبل المهندسين العراقيين أصلاً والأجانب وجودهم بصفة استشارية. لدينا دائرة تلفزيونية مغلقة معهم ونستطيع التواصل في أي وقت".
وحقل غرب القرنة أصبح أكبر الحقول النفطية في العراق من حيث الاحتياطي المؤكد، بحجم 43 مليار برميل، والعراق هو ثاني أكبر مصدر للنفط في أوبك، ويهدف في الأمد الطويل إلى تعزيز الإنتاج الذي كبحته عقود الحرب والعقوبات.
وتم الإخلاء على عدة مراحل في وقت متأخر أمس الجمعة وفي وقت مبكر اليوم السبت إلى دبي مباشرة أو إلى المخيم الرئيسي لموظفي الشركة الأجانب في محافظة البصرة.
وقالت المصادر الثلاثة، وهم موظف في شركة أمن متعاقدة مع إكسون ومسؤول نفط عراقي وموظف في شركة نفط أجنبية، إن الذين كانوا في المخيم في طريقهم إلى المطار الآن.
وقال مسؤول في شركة أمن خاصة تشرف على الإخلاء "تم إخلاء 28 موظفا ليلة الأمس إلى المطار والباقين إلى المخيم وتم إخلاؤهم اليوم إلى المطار ولم يبق بالحقل أي موظفين".
وأدى السجال المتبادل بين واشنطن وطهران على مدى أيام إلى تصاعد التوترات في المنطقة وسط مخاوف من نشوب صراع أميركي-إيراني محتمل.
اقــرأ أيضاً
وقال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان في وقت سابق من شهر مايو/أيار الجاري إنه يتوقع أن توقع وزارته اتفاقا أوليا مع شركتي الطاقة إكسون موبيل الأميركية وبتروتشاينا الصينية "قريبا جدا"، لكنه لم يذكر موعدا محددا. ولفت الغضبان خلال مناسبة لوزارة النفط إلى أنه "استطعنا أخذ خطوة صوب حل بعض المسائل العالقة في الصفقة".
وأعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أيضا وقتها أن العراق يقترب من توقيع اتفاق في مجال الطاقة مدته 30 عاما مع الشركتين مقابل 53 مليار دولار. وأوضح أن العراق يتوقع جني 400 مليار دولار على مدى الأعوام الثلاثين التي سيسري فيها الاتفاق.
(رويترز، العربي الجديد)
وقال مسؤول في شركة نفط الجنوب العراقية "الإنتاج يتم الإشراف عليه من قبل المهندسين العراقيين أصلاً والأجانب وجودهم بصفة استشارية. لدينا دائرة تلفزيونية مغلقة معهم ونستطيع التواصل في أي وقت".
وحقل غرب القرنة أصبح أكبر الحقول النفطية في العراق من حيث الاحتياطي المؤكد، بحجم 43 مليار برميل، والعراق هو ثاني أكبر مصدر للنفط في أوبك، ويهدف في الأمد الطويل إلى تعزيز الإنتاج الذي كبحته عقود الحرب والعقوبات.
وتم الإخلاء على عدة مراحل في وقت متأخر أمس الجمعة وفي وقت مبكر اليوم السبت إلى دبي مباشرة أو إلى المخيم الرئيسي لموظفي الشركة الأجانب في محافظة البصرة.
وقالت المصادر الثلاثة، وهم موظف في شركة أمن متعاقدة مع إكسون ومسؤول نفط عراقي وموظف في شركة نفط أجنبية، إن الذين كانوا في المخيم في طريقهم إلى المطار الآن.
وقال مسؤول في شركة أمن خاصة تشرف على الإخلاء "تم إخلاء 28 موظفا ليلة الأمس إلى المطار والباقين إلى المخيم وتم إخلاؤهم اليوم إلى المطار ولم يبق بالحقل أي موظفين".
وأدى السجال المتبادل بين واشنطن وطهران على مدى أيام إلى تصاعد التوترات في المنطقة وسط مخاوف من نشوب صراع أميركي-إيراني محتمل.
وقال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان في وقت سابق من شهر مايو/أيار الجاري إنه يتوقع أن توقع وزارته اتفاقا أوليا مع شركتي الطاقة إكسون موبيل الأميركية وبتروتشاينا الصينية "قريبا جدا"، لكنه لم يذكر موعدا محددا. ولفت الغضبان خلال مناسبة لوزارة النفط إلى أنه "استطعنا أخذ خطوة صوب حل بعض المسائل العالقة في الصفقة".
(رويترز، العربي الجديد)