أعلنت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان"، (منظمة مجتمع مدني مصرية) اليوم، عن إصدارها دراسة بحثية بعنوان "إعلام الأمراء، كيف سيطر الإعلام السعودي؟"، تتضمن تفسيراً لأسباب سيطرة وتحكم المملكة العربية السعودية في الإعلام العربي أو نسبة كبيرة منه، عبر ملكية وسائل إعلامية كاملة من صحف وقنوات إخبارية، ومحطات فضائية ترفيهية.
وتجيب الدراسة عن عدد من التساؤلات المرتبطة بأسباب إنفاق المال السعودي في الإعلام العربي، وخاصة المصري منه، هل الأمر هو مجرد استثمار أم له أهداف أخرى مثل ترويج لرؤى سياسية مثلاً؟ وهل وسائل الإعلام المملوكة لرجال أعمال أو أمراء سعوديين تقوم بدور إعلامي موضوعي أم أنه يستهدف تمرير رسائل معينة؟
وتصدر الدراسة في كتيب يضم 70 صفحة من القطع المتوسط، وتتناول مجموعة من المحاور التي توضح مظاهر سيطرة السعودية على الإعلام العربي، المحور الأول خاص بكيفية استخدام السعودية لدعوات الحج لتجنب انتقادات الصحافة المصرية للحكام وأمراء المملكة، وتحت عنوان "لماذا هذه السيطرة"، وطرح الكتيب بعض الطرق التي تستخدمها المملكة لتقديم وتعميم رؤيتها وموقفها من البلدان المعادية أو المناوئة لها مثل إيران.
اقــرأ أيضاً
كما يتطرق الكتيب بشكل سريع، إلى دور السعودية في حجب المواقع الإعلامية القطرية على شبكة الإنترنت، بما في ذلك قنوات الجزيرة والمواقع الإلكترونية للصحف القطرية، وكيف انتقلت العدوى إلى الدول العربية.
ويتناول الكتيب العلاقة مع القطاع الخاص المالك لوسائل الإعلام، حيث يمتلك القطاع الخاص في المملكة "نظريا"، جميع الصحف الصادرة هناك ولكن عمليًا تخضع تلك الصحف لسيطرة السلطة في المملكة. وألقى الضوء على ملكية الأمير تركي بن سلمان آل سعود لجريدة الشرق الأوسط، وأسباب صدورها، وجريدة الحياة من لندن وليس من السعودية، والفارق بينهما وبين الصحف السعودية التي تصدر داخل السعودية.
واستعرض الكتيب في محور التلفزيون، أسباب احتلال الفضائيات السعودية للصدارة رغم تأخر البث التلفزيوني في المملكة، حيث بدأ البث الرسمي للتلفزيون في السعودية عام 1965، بعد 5 سنوات من انطلاقه في مصر، وأسباب انطلاق كافة الفضائيات السعودية من خارج المملكة.
وأشار الكتيب إلى أهم أصحاب الإمبراطوريات الإعلامية السعودية المسيطرة على الإعلام العربي، وعلى رأسهم وليد آل إبراهيم مالك قنوات "mbc والعربية والحدث، وshahid" والوليد بن طلال مالك قنوات "روتانا، والرسالة".
وتعيد هذه الدراسة البحثية التي أعدها الكاتب الصحافي أحمد سمير، إلى الأذهان، تقريرًا أصدرته الشبكة العربية في عام 2007، تحت عنوان "من يدفع الثمن، إعلانات الصحف المصرية لتجميل صورة الدكتاتورية التونسية"، والذي ألقى الضوء على لجوء دكتاتور تونس لبعض الصحف والأقلام لتلميع صورته، في حين تتناول هذه الدراسة كيف تنشئ السعودية صحفا وقنوات فضائية من الأساس، لدور لا يختلف كثيرا عن ذلك.
وتجيب الدراسة عن عدد من التساؤلات المرتبطة بأسباب إنفاق المال السعودي في الإعلام العربي، وخاصة المصري منه، هل الأمر هو مجرد استثمار أم له أهداف أخرى مثل ترويج لرؤى سياسية مثلاً؟ وهل وسائل الإعلام المملوكة لرجال أعمال أو أمراء سعوديين تقوم بدور إعلامي موضوعي أم أنه يستهدف تمرير رسائل معينة؟
وتصدر الدراسة في كتيب يضم 70 صفحة من القطع المتوسط، وتتناول مجموعة من المحاور التي توضح مظاهر سيطرة السعودية على الإعلام العربي، المحور الأول خاص بكيفية استخدام السعودية لدعوات الحج لتجنب انتقادات الصحافة المصرية للحكام وأمراء المملكة، وتحت عنوان "لماذا هذه السيطرة"، وطرح الكتيب بعض الطرق التي تستخدمها المملكة لتقديم وتعميم رؤيتها وموقفها من البلدان المعادية أو المناوئة لها مثل إيران.
كما يتطرق الكتيب بشكل سريع، إلى دور السعودية في حجب المواقع الإعلامية القطرية على شبكة الإنترنت، بما في ذلك قنوات الجزيرة والمواقع الإلكترونية للصحف القطرية، وكيف انتقلت العدوى إلى الدول العربية.
ويتناول الكتيب العلاقة مع القطاع الخاص المالك لوسائل الإعلام، حيث يمتلك القطاع الخاص في المملكة "نظريا"، جميع الصحف الصادرة هناك ولكن عمليًا تخضع تلك الصحف لسيطرة السلطة في المملكة. وألقى الضوء على ملكية الأمير تركي بن سلمان آل سعود لجريدة الشرق الأوسط، وأسباب صدورها، وجريدة الحياة من لندن وليس من السعودية، والفارق بينهما وبين الصحف السعودية التي تصدر داخل السعودية.
واستعرض الكتيب في محور التلفزيون، أسباب احتلال الفضائيات السعودية للصدارة رغم تأخر البث التلفزيوني في المملكة، حيث بدأ البث الرسمي للتلفزيون في السعودية عام 1965، بعد 5 سنوات من انطلاقه في مصر، وأسباب انطلاق كافة الفضائيات السعودية من خارج المملكة.
وأشار الكتيب إلى أهم أصحاب الإمبراطوريات الإعلامية السعودية المسيطرة على الإعلام العربي، وعلى رأسهم وليد آل إبراهيم مالك قنوات "mbc والعربية والحدث، وshahid" والوليد بن طلال مالك قنوات "روتانا، والرسالة".
وتعيد هذه الدراسة البحثية التي أعدها الكاتب الصحافي أحمد سمير، إلى الأذهان، تقريرًا أصدرته الشبكة العربية في عام 2007، تحت عنوان "من يدفع الثمن، إعلانات الصحف المصرية لتجميل صورة الدكتاتورية التونسية"، والذي ألقى الضوء على لجوء دكتاتور تونس لبعض الصحف والأقلام لتلميع صورته، في حين تتناول هذه الدراسة كيف تنشئ السعودية صحفا وقنوات فضائية من الأساس، لدور لا يختلف كثيرا عن ذلك.