"أيّام الفيلم الفلبيني": استعادات تاريخية واقتباسات روائية

12 مايو 2016
(من فيلم "الجنرال لونا")
+ الخط -
للسنة الثالثة على التوالي، تقدّم "أيّام الفيلم الفلبيني"، على مسرح الرينبو في عمّان، مختارات سينمائية مقتبسة من أعمال أدبية فلبينية وأخرى تمثّل محطّات تاريخية بارزة شهدها هذا البلد الآسيوي. وسيكون عرض الافتتاح في السابعة من مساء اليوم، بفيلم "جنرال لونا" للمخرج الفلبيني جيرولد تاروغ.

تدور أحداث الفيلم خلال فترة الحرب الفلبينية – الأميركية، التي يواجه فيها قائد الجيش الفلبيني خصماً أشد صعوبة من الجيش الأميركي؛ وهو غدر أبناء جلدته، حيث يطالب الجنرال "لونا" عام 1898 بالقتال من أجل الحرية، لكن النخب تفضل التوصّل إلى اتفاق مع المستعمر الأميركي، والذي أخضع الفلبين لحكمه عنوة بعد ثلاثمئة عامٍ من الاحتلال الإسباني لها.

يمضي "لونا" نحو حربه برفقة رجاله المخلصين، رغم التصدّي لقرارته العسكرية من قبل جنود موالين للرئيس أغوينالدو المتحالف مع الأميركيين، إلى أن ينتهي الأمر باغتيال الجنرال في وضح النهار على يد مجموعة من الحرس، وفي الوقت الذي تسارع فيه الصحف الأميركية بتوجيه أصابع الاتهام نحو أغوينالدو، لا يتم كشف اللغز تماماً ولا تأخذ العدالة مجراها بمحاكمة القتلة.

فيلم "كما أنت" لـ ثيودور بوبرول سيعرض غداً، وهو عن رواية للكاتبة الفلبينية كيمبرلي جوي فيلانويفا بعنوان "الرهان"، وتدور حول الشاب دريك سيسون الذي يحبّ الفوز دوماً، ولدى خسارته رهاناً ضد أصدقائه، يُصمّم على تعويض ذلك برهان آخر؛ وهو أن يجعل فتاة تقع في حبه خلال ثلاثين يوماً.

تختتم الأيام مساء الجمعة بفيلم "مورو آمي" لـ ماريلو دياز أبايا، والذي يتتبّع قصة فريدو، قبطان عديم الرحمة يرأس 150 غوّاصاً، ويطبّق ممارسات غير قانونية، حيث يستخدم غواصين معظمهم من الأطفال، ويجبرهم على الغوص ثماني مرات على الأقل يومياً ما يعرّض حياتهم إلى الخطر.

المساهمون