"أندروبولارويد": يووي كواغوشي وتحوّلاتها

08 ديسمبر 2016
من العرض، تصوير: ديتر هارتفيغ
+ الخط -
كيف تفسّخت الحدود في العالم في ظرف عقود قليلة؟ كيف أن حضارة في أقصى الشرق كاليابان بات علينا التثبّت والتدقيق كي نلاحظ الفروقات بينها وبين أي مجتمع غربي على المستويات كالمعمار وتقسيم العمل واستخدام التكلنولوجيا ؟ أسئلة كهذه وأخرى يطرحها العرض الكوريغرافي "أندروبولارويد" الذي يعرض اليوم في قاعة "الفن الرابع" في تونس العاصمة.

كتبت العرض وتؤديه الفنانة اليابانية المقيمة في ألمانيا، يووي كواغوشي، والتي تحدّثت في السابق عن عملها هذا فقالت "كتبته في الأصل كتعبير عن الانبتات في بداية استقراري في ألمانيا، ثم صرت أقول من خلاله أن الخط الفاصل بين ثقافة وأخرى يزول بالتدريج وتصبح الحدود مجرّد فكرة ضبابية، وفي النهاية تفقد كل الاختلافات جانبها المخيف".

منذ 15 سنة، استقرّت كاواغوشي في برلين، وهي عادة ما تقدّم صياغات متجددة لأعمالها، ومنها عمل "أندروبولارويد" الذي ظهر أوّل مرة في 2010، وعرف صياغات خاصة بالتصوير الفوتوغرافي وأخرى بالفيديو إضافة إلى تغييرات في العروض الحية والذي تفسّره بحبها لترك فرصة للارتجال داخل العرض.

عرض اليوم في تونس يتم في إطار تعاون بين "المسرح الوطني التونسي" و"معهد غوته" في تونس يجري فيه استضافة مؤثثي للمشهد المسرحي في ألمانيا.  

دلالات
المساهمون