قال رئيس مجلس إدارة "الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة" الفلسطينية (أمان)، عبد القادر الحسيني، اليوم الإثنين، إن ما ورد في رسالة الاستقالة المقدمة من الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا)، ريما خلف، قد يكون بسبب "فساد سياسي" بالمنظمة الأممية.
وأوضح أن استقالة خلف، التي عارضت طلب سحب تقرير حقائق أعدّه عدد من الخبراء الدوليين الموثوقين من جهة مختصة، ومعتمدين من المنظمة نفسها، "تثير القلق والتخوف والاستهجان من أن منظمة الأمم المتّحدة تخضع للضغوط والتهديدات والحسابات السياسية، ولا تعمل بالحيادية والمهنية التي تنادي بها، وهو ما يمكن اعتباره كمؤسسة معنية بمكافحة الفساد، وفي حال ثبتت صحته، شكلاً من أشكال الفساد السياسي".
وطالب رئيس مجلس "أمان"، في رسالة بعثها إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إزاء سحبه لتقرير أعدّته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، بشأن "الممارسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني ومسألة الأبارتهايد"، بـ"العمل بكل تجرد وحيادية، وعدم الالتفات إلى الضغوط والتهديدات والحسابات السياسية، وإلغاء قرار سحب التقرير".