وشكّل مجلس إدارة الشركة "لجنة خاصة" للنظر في ادعاءات المساهمين بشأن سوء السلوك السابق في مكان العمل. وتعمل الشركة أيضاً مع مكتب محاماة على التحقيق، والذي تم إطلاقه في وقت سابق من هذا العام.
وأثارت الطريقة التي تعاملت بها "غوغل" مع الحوادث مظاهرات من جانب الموظفين وأدت إلى خروج الآلاف من مكاتبهم في احتجاجات منسقة في أواخر عام 2018.
وفي ذلك الوقت، اعتذر مدير "غوغل" التنفيذي، ساندر بيتشاي، عن الطريقة التي تصرف بها في الماضي بسبب مزاعم السلوك غير الملائم ووعد بإجراء تحسينات.
ونقلت "بي بي سي" عن متحدث باسم الشركة أن "في أوائل عام 2019، شكل مجلس إدارة شركة "ألفابيت" لجنة خاصة للنظر في المطالبات المقدمة من المساهمين في مختلف الدعاوى المتعلقة بالسلوك السابق في مكان العمل".
وفي يناير/كانون الثاني، ظهر أن شركة "ألفابيت" كانت تواجه دعوى قانونية حول الطريقة التي زعمت أنها عالجت بها ادعاءات سوء السلوك الجنسي ضد اثنين من كبار المديرين.
وتم رفع قضيتين من قبل المساهمين على المدى الطويل تتهم مجلس إدارة الشركة بالتورط في محاولات للتستر.
ويُعتقد أن الإجراء القانوني يدور حول تعامل "غوغل" مع ادعاءات سوء السلوك التي وجهت ضد رئيس "أندرويد" السابق، إندي روبن، ورئيس البحث السابق، أميت سينغال، والذي ينكر هذه الاتهامات.