خرج مانشستر سيتي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ومعه تبخّرت أحلام الفريق الإنجليزي بالتأهل لأول مرة في تاريخه إلى نهائي المسابقة الأغلى في القارة العجوز، لكن أحد أهم أسباب ما حصل هو غياب النجم الأرجنتيني، سرجيو أغويرو، عن مستواه المعهود.
كان السيتي يعاني في السابق أمام الفرق، فيظهر أغويرو كمخلص ومنقذ في الأوقات الحرجة، وبالفعل مسيرة الفريق كانت مهددة في الكثير من الأحيان بدوري الأبطال، وذلك بسبب ضياع النجم الأرجنتيني وعدم تشكيله الخطورة الكبيرة على مرمى الخصوم.
أغويرو يعتبر من أفضل المهاجمين في العالم من حيث التمركز والتحرك بكرة وبدون كرة، ناهيك عن تسديداته القاتلة التي يعجز عن صدّها أقوى الحراس في العالم، لكن لاعب أتلتيكو مدريد السابق، دفع فريقه إلى الخروج من دوري أبطال أوروبا بسبب غيابه عن التسديد مؤخراً.
إذ سجل أغويرو آخر هدف له في المسابقة الأغلى في القارة الأوروبية يوم 24 فبراير من العام الجاري، حين هزّ شباك دينامو كييف في الدقيقة الخامسة عشرة، لكن منذ ذلك الحين غاب أغويرو عن التهديف، في لقاء العودة على ملعب الاتحاد أمام الفريق الأوكراني، ثم في 4 مباريات متتالية.
ولم يقتصر الأمر على غياب أهداف أغويرو، بل إن اللاعب الأرجنتيني لم يسدد على المرمى، أي لم يصب الخشبات الثلاث أو الحارس في أي مناسبة من أصل آخر خمس مباريات، ففي لقاء دينامو كييف الثاني حصل هذا الأمر، واستمر في مبارتي باريس سان جيرمان الفرنسي على ملعب حديقة الأمراء ومن ثم الاتحاد، وأخيراً في نصف النهائي أمام الريال في لقاءي الذهاب والإياب.