"أسكوم المصرية" تكتشف أكبر حقل للذهب في إثيوبيا

23 مارس 2014
اثيوبيا تقترب من إنتاج المعدن الأصفر
+ الخط -
قال وزير المعادن الإثيوبي تولسا شقاي، إن شركة أسكوم المصرية نجحت في الكشف عن أكبر حقل للذهب في إقليم بني شنقول الذي يقع فيه مشروع سد النهضة الإثيوبي المثير للجدل بين إثيوبيا ومصر.

ونقلت صحيفة "ريبورتر الإثيوبية"، في عددها الصادر اليوم الأحد، عن وزير المعادن، أن وزارته تلقت تقريراً عن الشركة المصرية يفيد بوجود احتياطيات كبيرة من الذهب في إقليم بني شنقول.

ووفقاً لتصريحات الوزير، فإن الشركة المصرية ستقوم بإجراء دراسة جدوى للبدء في تطوير  استخراج الذهب في الإقليم وتعزيزه. وأعرب عن أمله أن تبدأ الشركة في إنتاج الذهب في غضون عام واحد.

ورحب الوزير بالدور الكبير الذي قامت به الشركة المصرية في الاستكشافات التي تعد الأولى من نوعها في تاريخ إثيوبيا.

وكشف استعدادات الوزارة لمنح الشركة ترخيصاً واسع الصلاحية للبدء في تنفيذ المشروع بعد تقديم دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع.

ولم يلفت الوزير إلى كمية احتياطات الذهب التقديرية التي قامت الشركة بالكشف عنها في المنطقة لكنه قال: "لئن قلنا سابقاً إن الكمية التي جرى استكشافها تقع ما بين 30 و40 طن فإن ما قامت الشركة المصرية باستكشافه اليوم يفوق هذا الرقم بكثير"، متوقعاً أن تقوم شركة أسكوم بإعلان استكشافاتها خلال الأسبوع المقبل".

والذهب أحد أهم الصادرات التي تحصل البلاد من ورائها على عائدات بالعملة الصعبة بعد محصول البن.

وتبلغ صادرات إثيوبيا من إنتاج المعادن أكثر من 600 مليون دولار، وتعدّ شركة (ميدروك) التي يملكها رجل الأعمال السعودي محمد حسين العمودي الشركة الوحيدة التي حازت على ترخيصاً واسعاً من الوزارة في قطاع التعدين.

ويعدّ إقليم بني شنقول، من الأقاليم الإثيوبية الغنية بالذهب، وذاع صيته بعد وضع حجر الأساس لبناء مشروع سد نهضة إثيوبيا، الذي تقوم إثيوبيا ببنائه على نهر النيل الأزرق في الإقليم.

دلالات
المساهمون
The website encountered an unexpected error. Please try again later.