تنظّم "الأكاديمية الملكية للفنون" في لندن حالياً، تظاهرة "أسبوع جوائز العمارة" والتي تتواصل حتى يوم بعد غدٍ، السبت، السادس من الشهر الجاري.
وخلال الأسبوع تُعرض أعمال معماريين من اليابان وإيران وأثيوبيا وهولندا وكولومبيا، هم المتنافسين على الجائزة التي يُعلن عنها في آخر التظاهرة.
تتضمّن الفعاليات سلسلة من عروض المشاريع المعمارية والمحاضرات التي تتناول البيئات المعمارية المتنوعة والأثر والتأثر المعماري والمديني بين الثقافات المختلفة.
محاضرة اليوم ستكون للمعمارية اليابانية إتسوكو هاسيغارو (1941)، التي سبق وأن فازت بجائزة الأكاديمية، حيث تتناول فيها كيف ألهمت بنية اليابان، بدءاً من تصميماتها السكنية المبتكرة إلى أساليب البناء التقليدية، أجيالاً من المهندسين المعماريين ليس في اليابان فقط بل وفي ثقافات مختلفة.
كما تُقام ندوة يشارك فيها كل المتنافسين إلى جانب معماريين وأساتذة من الأكاديمية حول مستقبل التعليم المعماري والممارسة.
من المشاركين المعماري الياباني غو هاسيغاوا الذي يعمل في مشاريع في طوكيو منذ عام 2005 تقوم على استكشاف تداخلات المساحات الداخلية والخارجية في البناء نفسه.
أما المعماري الإيراني ألريزا تاغابوني فقد بدأ في العمل على مشاريع في طهران منذ 2004، وكلها تقوم على توفير بيوت مستفلة للعائلات لغاية بناء إسكانات وتجمعات سكنية تستعمل لتغطية فئات أكبر.
تحضر أيضاً مجموعة "أركتيتكتوا إكسبانديدا" القادمة من كولومبيا، فتضمّ مجموعة من المتحمسين لبناء مساكن جيدة بأسعار متاحة للفئات التي لا تستطيع الحصول على سكن أو مطالبة بسكن حكومي، وتضم المعماريين لوبيز أورتيغو، وهارولد غويو، وراندي أورجولا، ومارينا تيجيدور، وفليب غونزاليس.
تنافس على الجائزة المعمارية الأثيبوبية راحيل شول، فقد أسّست عدّة مبادرات معمارية وشركات في أثيوبيا، وتعتبر رائدة في هذا المجال، وتعمل كمرشدة للمشاريع السكنية الصغيرة والمعمارية التي ما زالت في مراحل مبكرة.
كذلك يشارك الهولندي آن هولنروب الذي اشتغل على عدة مشاريع في البحرين، وساهم في بناء ما يعرف بالمساحات المؤقتة، إلى جانب الغاليرهات والمباني ذات الطابع الفني.