كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن "مصادر مطلعة"، أن مسؤولين تنفيذيين في شركة "أرامكو" السعودية سافروا إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لخطب ودّ مستثمرين قبل بيع محتمل لسندات بقيمة 10 مليارات دولار.
المصادر قالت للصحيفة أن هذا التحرك يُحيي فكرة لتمويل جزئي لاستحواذ مزمع لشركة "أرامكو" على حصة قدرها 70% في "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" (سابك) مملوكة لصندوق الثروة السيادية في المملكة.
تأتي هذه المعلومات بعدما أعلن وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، في 13 يناير/ كانون الثاني الماضي، أن "أرامكو"، وهي أكبر شركة نفط في العالم، ستعلن عن طرح سندات دولية خلال الفترة القريبة المقبلة، لا تزيد قيمتها عن 10 مليارات دولار، علماً أن هذه السندات ستكون الأولى لـ"أرامكو" في أسواق الدين العالمية.
وجاءت تصريحات الفالح خلال كلمة له في مؤتمر اقتصادي استضافته العاصمة الإماراتية أبوظبي، أشار خلالها إلى أن قيمة الطرح لن تكون كبيرة.
ومنذ أشهر دخلت "أرامكو السعودية"، المملوكة للدولة، في مناقشات مع صندوق الاستثمارات العامة للمملكة، بهدف الاستحواذ على حصة رئيسة في "سابك".
وتعد سابك أكبر شركة بتروكيميائيات في الشرق الأوسط والرابعة عالمياً، وهي مملوكة من صندوق الاستثمارات العامة بنسبة 70%.
وأخفقت السعودية في تنفيذ طرح الاكتتاب العام لشركة أرامكو حسب رؤية ولي العهد محمد بن سلمان، وسعت لإنقاذ الموقف بإعلانها عام 2021 موعداً جديداً للطرح.
(رويترز، العربي الجديد)