الصحافة المصرية حفلت بتبريرات لقرارات رفع الدعم
بعد مرور أيام على إعلان الحكومة المصرية رفع أسعار البنزين والسولار، لا تزال صحف القاهرة تجهد في الدفاع عن هذا القرار الذي أغضب شريحة واسعة من المصريين.
جريدة "الأهرام" التي اتصفت في الفترة الأخيرة بالهدوء والرصانة في الدفاع عن النظام، عنونت على صفحتها الأولى "الرئيس: نظام الدعم يستفيد منه الأغنياء على حساب الفقراء.. إطلاق مشروعات عديدة لتحسين الأحوال المعيشية بعد رمضان". لكن العنوان الرصين قابله مقالٌ لرئيس التحرير أحمد السيد النجار، وهو خبير اقتصادي، بعنوان "الفرصة الأخيرة للبلد لا للسيسي". قراءة استخدم فيها خبرته الاقتصادية لدعم قرارات إلغاء الدعم.
جريدة "الوطن" الخاصة، وكالعادة أفردت عنوانها للتهليل بقرارات الرئيس المصري: "السيسي يواجه الغلاء بقرارات مصالحة الغلابة وحزمة مشروعات اقتصادية وفرص عمل. والجيش يتدخّل بأوتوبيسات ومنافذ بيع". وفي أسفل الخبر وضعت الصحيفة صورة مواطنة تؤدي التحية العسكرية لأحد أفراد القوات المسلحة.
جريدة "اليوم السابع" بدورها برّرت قرار رفع الأسعار ولم تنس أيضاً صورة السيسي وهو يتبرع لحساب "تحيا مصر" تحت عنوان "السيسي للشعب: تحمّلوا معايا. الرئيس: تخفيض الدعم يضر بشعبيتي ولكنه لإنقاذ الوطن".
ومثل زميلاتها، استخدمت "المصري اليوم" هي الأخرى، العبارات الرنّانة في عنوانها الرئيسي "الجيش يدخل حرب الأسعار..أتوبيسات ومنافذ للسلع الغذائية من القوات المسلحة. والحكومة تدرس إنشاء شركات نقل جماعي4".
جريدة "الأهرام" التي اتصفت في الفترة الأخيرة بالهدوء والرصانة في الدفاع عن النظام، عنونت على صفحتها الأولى "الرئيس: نظام الدعم يستفيد منه الأغنياء على حساب الفقراء.. إطلاق مشروعات عديدة لتحسين الأحوال المعيشية بعد رمضان". لكن العنوان الرصين قابله مقالٌ لرئيس التحرير أحمد السيد النجار، وهو خبير اقتصادي، بعنوان "الفرصة الأخيرة للبلد لا للسيسي". قراءة استخدم فيها خبرته الاقتصادية لدعم قرارات إلغاء الدعم.
جريدة "الوطن" الخاصة، وكالعادة أفردت عنوانها للتهليل بقرارات الرئيس المصري: "السيسي يواجه الغلاء بقرارات مصالحة الغلابة وحزمة مشروعات اقتصادية وفرص عمل. والجيش يتدخّل بأوتوبيسات ومنافذ بيع". وفي أسفل الخبر وضعت الصحيفة صورة مواطنة تؤدي التحية العسكرية لأحد أفراد القوات المسلحة.
جريدة "اليوم السابع" بدورها برّرت قرار رفع الأسعار ولم تنس أيضاً صورة السيسي وهو يتبرع لحساب "تحيا مصر" تحت عنوان "السيسي للشعب: تحمّلوا معايا. الرئيس: تخفيض الدعم يضر بشعبيتي ولكنه لإنقاذ الوطن".
ومثل زميلاتها، استخدمت "المصري اليوم" هي الأخرى، العبارات الرنّانة في عنوانها الرئيسي "الجيش يدخل حرب الأسعار..أتوبيسات ومنافذ للسلع الغذائية من القوات المسلحة. والحكومة تدرس إنشاء شركات نقل جماعي4".
أما صحيفة "الوفد" التي يفترض أنها صحيفة حزب معارض، فكانت أشد دعماً من الصحف الرسمية لقرار رفع الأسعار فعنونت "نقلاً عن صحف غربية" كما قالت "السيسي بدأ الإصلاح الجاد للاقتصاد المحتضر". ولم تنس الجريدة في أسفل صفحتها وضع صورة أتوبيسات القوات المسلحة التي كانت عاملاً مشتركاً في معظم الصحف المصرية الصادرة اليوم.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
