عادات وتقاليد

يُحافظ السودانيون على عادة اجتماعية توارثوها خلال شهر رمضان، يطلق عليها اسم "الضرا"، وهي الإفطار في الشوارع والساحات بدل المنازل ومقاسمة طعامهم مع العابرين، لما لهذه الخطوة من قيم اجتماعية تعزز التكافل والتآخي بين الأغنياء والفقراء.

يتطوّع عشرات الشباب طيلة شهر رمضان، في مختلف أنحاء مدينة تعز وسط اليمن، لتوزيع أكياس بلاستيكية صغيرة تضم التمر والماء وأحياناً العصائر على المارة والسائقين والركاب، مجاناً، للإفطار بها.

تتعدد الأصناف على موائد رمضان، وتختلف بحسب البلدان وعاداتها، وما تحبه شعوبها، وبينها "الشربت" (العصير) في العراق بالنكهات الخاصة وطرق التحضير التي لا تتواجد في أي مكان آخر

يلاحظ السوريون في تركيا وجود اختلافات في عاداتهم الرمضانية مع تلك للسكان المحليين، لكنهم يؤكدون أنها كانت أقل في الفترة الأولى للجوئهم، لكنهم رغم ذلك لا يشعرون بغربة

في حي هائل بالعاصمة اليمنية صنعاء، أقام فريق "الخير من كل بيت" مائدة إفطار جماعية للعام الثالث على التوالي. قبل ثلاثة أعوام، أطلقت مجموعة من الشباب الفكرة وتمكنت من جمع أهالي حي بأكمله على مائدة إفطار رمضانية رحبت بالجميع من دون استثناء.