لم يمنع استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمقدسيين ومحاولاته المتواصلة التضييق عليهم من استقبال شهر رمضان، بكل أجواء البهجة والسرور، وبالمصابيح والفوانيس التي زيّنت أسوار القدس وحارات البلدة القديمة.
دفعت الظروف المعيشية والاقتصادية، التي تمر بها شريحة واسعة من الأسر، بالفلسطيني أحمد أبو ضلفة وشقيقه يحيى وخاله جمال أبو ضلفة للعمل على إنشاء مبادرة مختصة في طهي الطعام لصالح الأسر الفقيرة خلال شهر رمضان.
تنتشر في الجزائر خلال شهر رمضان، "مطاعم الرحمة" للإفطار المجاني للفقراء وعابري السبيل في مختلف المدن الجزائرية، تُؤطّرها جمعيات خيرية ومنظمات أهلية كالكشافة الإسلامية والهلال الأحمر، فيما يبادر محسنون إلى إطلاق مبادرات فردية بغرض إحياء قيم التكافل.
نصبت المساجد في تركيا وبينها الجوامع الكبيرة زينة أنوار "المحيّا" التي كتبت عليها عبارات الترحيب بـ"سلطان الشهور" رمضان، في إعادة لعادة عثمانية أحياها حزب "العدالة والتنمية"
أصرّ سكان القرى المهجّرة في سيناء على استعادة أجواء شهر رمضان هذا العام كما كانت الحال سابقاً، حتى وسط الدمار وعدم توافر الخدمات، فهمهم الأول استعادة الميزات التقليدية لشهر الصوم
تصدّرت السيطرة على غلاء الأسعار ومحاربة الفساد، المكانة الأبرز في دعوات المصريين بمناسبة شهر رمضان بشكل عام، فيما كانت الرغبة في أداء فريضة الحجّ أو العمرة الأبرز على المستوى الخاص.