عادات وتقاليد

بعد سنتين من الأزمة الصحية غير المسبوقة المرتبطة بتفشي فيروس كورونا، عادت الأجواء الرمضانية التي ينتظرها المغاربة كل عام، ومعها عادات وتقاليد كثيرة اعتادوا عليها منذ سنوات

عديدة هي العادات والمفردات التراثية التي ترافق شهر رمضان من المشرق إلى المغرب، ومن العادات التي يتلهف الجميع لقدومها وعودتها بفرح وابتهاج مدفع رمضان.

يمثل الفانوس المصري التقليدي روح المصريين لاستقبال شهر رمضان، ولا سيما مع تراجع الطلب على الفوانيس الصينية، بسبب ارتفاع الرسوم الجمركية عليها.

كثيرة هي الأزمات التي تؤثّر سلباً على التهيؤ لشهر رمضان، وليبيا من تلك البلدان التي تُعَدّ مأزومة وإن تحسّن الوضع الأمني فيها. وعلى الرغم من ذلك، لا سيّما الوضع المعيشي، يصرّ الليبيون على أفضل استعداد ممكن

عادت موائد إفطار الصائمين، مساء السبت، تزين أجواء الحرمين الشريفين، لأول مرة بعد غياب عامين بسبب تدابير مواجهة فيروس كورونا.

تمثل زينة رمضان باب رزق موسمي لكثير من المصريين الذين يعملون في تصنيعها وتجارتها، سواء الورقية منها أو الخيامية التي تشمل المفارش والفوانيس.

شارك الآلاف من أهالي عكا، الخميس، في احتفال إضاءة فانوس شهر رمضان بجو احتفالي عند دوار غسان كنفاني، وافتتح المهرجان بعروض الكشافات الثلاث الإسلامي والمنارة والأرثوذكسي، وعزف نشيد "طلع البدر علينا"، وشارك الأطفال بالفعاليات وهم يحملون فانوس رمضان.

يستعدّ اليمنيون لاستقبال شهر رمضان بإمكانيات بسيطة وبرغبة قوية في التمسّك بالطقوس والعادات المتوارثة، كلّ حسب إمكانياته واستطاعته، في مسعى للانتصار على ويلات الحرب والحصار المفروض على اليمن.