مسلسلات

خرجت مسلسلات عدة من السباق الماراثوني الرمضاني، لأسباب عدة ناتجة من ضيق الوقت، أو وفاة الأقارب، أو حالة الطقس، أو خلافات الممثلين والمنتجين.

كثير من المشاهدين، أو النقاد، ينطلقون مع الحلقة الأولى ليعبروا عن رأي سلبي في مسلسل ما، وهناك من يرى أن عليهم أن ينتظروا حتى النهاية

اختارت المحطات التلفزيونية السورية الرسمية، ألا تخوض المنافسة الرمضانية باكراً، بسبب انشغالها بالاحتفال بعيد الشهداء.

ازدحمت الشاشات العربية بمجموعة لا بأس بها من المسلسلات السورية التي تبشر بموسم "تنافسي" يعيد الألق لهذه الصناعة التي عانت ظروفًا صعبة قبل سنوات. اللافت تقدم بعض المخرجين السوريين في رسم صورة أكثر حرفية لجهة الأعمال المعروفة بالدراما المُشتركة.

ها هي شبكة نتفليكس تختار مقارعة القنوات في عقر دارها خلال شهر رمضان، فتعرض لأول مرة مسلسل "الكاتب" الرمضاني، بالتوازي مع عرضه التلفزيوني.

تميّزت شارات وتترات مسلسلات دراما رمضان في حقبة الثمانينيات والتسعينيات بالإتقان والموهبة، وذلك نتيجة وجود شعراء كأحمد فؤاد نجم، وملحنين كعمار الشريعي وغيرهما

عشية بدء شهر الصوم، ورغم انشغال محطات التلفزة العربية بعرض المسلسلات الرمضانيَّة، إلا أنَّ ثمة حيزاً لبرامج المقالب والكاميرا الخفية.

ينطلق شهر رمضان هذا العام بعدد مسلسلات أقلّ من المعتاد، نتيجة أسباب أغلبها سياسية ــ اقتصادية، في مصر، كما سورية. ففي مصر، غلبت الرقابة المضمون، فتكثّفت الإنتاجات الكوميدية بدل الاجتماعية ـ السياسية.