فكرة السفر اليوم يشوبها الغموض والألم، مدفوعة من شخص منهزم أرهقته صعوبة الحياة، هذه حقائق قبلنا بها أم لا، فذلك لا ينكر وجودها وحقيقة وقوعها في مجتمعنا العربي، والفلسطيني تحديداً.
نوع الاعتذار لا بد أن يقترن بنوع الخطأ وحجمه. أن نخطئ فنعتذر لا يعني أننا أشخاص سيئون، بل الكبار هم من يعتذرون، وإن كان الاعتراف بالخطأ فضيلة، فإن الاعتذار عن الخطأ أيضاً فضيلة أسمى.