فينيسيوس والعنصرية: 5 أسئلة تشرح قضية البرازيلي في "الليغا"

22 مايو 2023
تعرض فينيسيوس للعنصرية كثيراً هذا الموسم (ماتيو فيلالبا/Getty)
+ الخط -

تعرض النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور لهتافات عنصرية في الملاعب الإسبانية من جديد، وطرح عشاق كرة القدم عدداً من الأسئلة، أهمها لماذا مهاجم ريال مدريد دائماً ما يكون هدفا لهذه الهتافات؟ وما مصيره بعد الذي وقع له هذا الموسم؟

وطرد فينيسيوس بعد أن اعتدى على مدافع فريق فالنسيا وهو يعاني من ضغط الهتافات العنصرية، وتوقفت المباراة لمدة 8 دقائق تقريباً، وسط احتجاجات اللاعب وزملائه المدافعين عنه.

من هو فينيسيوس؟

نشر موقع راديو "أر إم سي سبورت" الفرنسي، الاثنين، الأسئلة الخمسة التي طرحت كثيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وأجابت عنها على ضوء المعطيات المنتشرة في الوقت الحالي، وجاء أولها عن هوية اللاعب.

فينيسيوس هو نجم انتقل نحو النادي "الملكي" في سن 18 سنة قادماً من فريق فلامينغو البرازيلي مقابل 45 مليون يورو، وسرعان ما تطور مستواه ليصبح من بين أهم اللاعبين برفقة الفرنسي كريم بنزيمة، وسجل 23 هدفاً وصنع 21 تمريرة حاسمة في 54 مباراة خاضها هذا الموسم.

ضحية العنصرية لماذا؟

لعل أهم سؤال طرحه المتابعون هو عن السبب الذي يجعل فينيسيوس في كل مرة هدفا للعنصرية، إذ تثير طريقة لعبه التي تعتمد على المراوغات والاستفزاز غضب المنافسين، لاعبين كانوا أم مشجعين، وهذا ما يدفع من هم في المدرجات لمحاولة تشتيت ذهنه عبر العبارات العنصرية التي تبقى الحل الوحيد لإيقافه، بما أنه يتأثر سريعا ويفقد تركيزه.

منذ متى يتعرض للعنصرية؟

كانت مباراة ريال مدريد ومايوركا في بداية الدوري انطلاقة لموسم أسود عاشه البرازيلي، إذ طلب مدرب النادي المنافس من لاعبيه ضرب "فيني" من أجل إيقافه، فيما هتفت الجماهير ضده، ثم حذره قائد أتلتيكو مدريد، الإسباني كوكي، من الاحتفال بالرقص في ملعب "واندا ميتروبوليتانو" في حال سجل هدفاً، كما تعرض للعنصرية في عدة مباريات مثل لقاء أوساسونا وجيرونا وبلد الوليد وبرشلونة.

كيف هي وضعية فينيسيوس مع مسؤولي "الليغا"؟

يبقى السؤال مطروحاً حول الخطوات التي تعتزم الرابطة الإسبانية لكرة القدم اتخاذها لإيقاف العنصرية التي يتعرض لها البرازيلي هذا الموسم، حيث تتقدم بدعوات قضائية، تجاوز عددها ثمانية، في كل مرة يعيش فيها فينيسيوس العنصرية، كما وجهت نداءات إلى الجماهير من أجل التوقف عن إطلاق العبارات المعادية ضده وضد جميع اللاعبين، خطوات تبقى غير كافية لإيقاف هذه الظاهرة.

هل ستدفع العنصرية فينسيوس إلى الرحيل؟

ولا يستبعد المتابعون رحيل البرازيلي صوب دوري جديد ينجو بفضله من شبح العنصرية، خاصة بعد أن انتقد إسبانيا وأكد قدرته على اللعب في منافسات ثانية: "أنا قوي وقادر على محاربة العنصرية، حتى وإن كان ذلك بعيدا عن هذا المكان"، وهنا يقصد الدوري الإسباني، في وقت يمتد عقده مع ريال مدريد لغاية عام 2024.

المساهمون