مسلسلات

تتطابق الأفكار الموجودة في مسلسل "العاصوف" مع رؤية الطاقم السياسي الحاكم في السعودية الآن، وخصوصاً ولي العهد الجديد، من حيث تحميل الخارج كل مشاكل الداخل.

تكاد حالة العنف أن تكون سمة غالبة على معظم الأعمال الدرامية التي شغلت الشاشات لشهر رمضان الحالي على نحو غير مسبوق.

قالت الممثلة الجزائرية، ريم الغزالي، إن مسلسل "بوقرون" الذي ألفته وأخرجته ولعبت دور البطولة فيه، تعرّض لتهديدات ممن وصفتهم بالغيورين، قبل عرضه عبر شاشتي "إم بي سي 4" و"الشروق".

في سياقٍ "وطني" هزيل، يقتبس مسلسل "روزنا" قصة الساعة التي أوردها المخرج الأميركي كوينتين تارانتينو في فيلمه "بالب فيكشن" Pulp Fiction.

مسلسلات نجحت مع الجمهور، بل وبعضها صار من الكلاسيكيات. ولكن أهم –وربما أسوأ- ما ساهمت فيه هو خلق صورة متخيلة عن الصعيد صار كل صناع الدراما يحاكونها باعتبارها الحقيقة.

لمواجهة المنافسة الشرسة عبر الشاشات، اهتمت الإنتاجات الرمضانية بكل التفاصيل، بما فيها أغاني شارات المسلسلات، ولم تشذ إنتاجات المغرب العربي عن القاعدة، والتي برزت فيها أغانٍ لفتت انتباه الجمهور وحققت النجاح عبر التلفزيون والإنترنت.

حينما يخرج بطل من نطاق المسلسل الذي يصنع قوته، ويخاطب معجبيه بنبرة الصوت ذاتها رافعاً سقف التحدي عالياً في مزج بين الدراما والواقع، يتأتى لنا أن الهيبة لم تعد مسلسلاً درامياً، ولم يعد تيم حسن مجرد ممثل يتصدر الحكاية.

غلب حضور بعض الممثلين في الدراما الرمضانية على أداء وحضور أبطال العمل أنفسهم في المنافسة الدرامية الحالية