مسلسلات

تحتل القنوات التلفزيونية المغربية، أسوةً بباقي الدول العربية، ترند "يوتيوب" خلال شهر رمضان بفضل الإنتاجات الجديدة والكثيفة، لكن مجموعة من الأعمال لا تحتاج إلى الظهور في التلفزيون من أجل الحضور في الترند بالمغرب.

تعالت أصوات عدة في تونس مطالبة بإيقاف مسلسل "قلب الذيب" للمخرج بسام الحمراوي الذي يبث يومياً على القناة الأولى في التلفزيون التونسي. وسبب هذا الغضب هو الأخطاء التاريخية الكثيرة التي وقع فيها صنّاع المسلسل واعتبرها البعض إساءة لتاريخ تونس.

يبدو أن مسلسل "النهاية" قد نكأ ــ من دون قصد ــ جراحاً قديمة وفجر الكثير من المسكوت عنه، كما أنه أفشل ما يحاول نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تكريسه، وهو أن العدو الحقيقي هو الإرهاب فقط، لا الاحتلال الإسرائيلي.

لسنوات طويلة اختارت الدراما الخليجية، وتحديداً الدراما الكويتية (وهي الأكثر غزارة إنتاجياً)، التركيز بشكل كامل على الشأن السياسي المحلي، والتناقضات الحادة التي أصابت المجتمعات الخليجية نتيجة اكتشاف النفط

يشغل ملف التطبيع الفني والثقافي الساحة الفلسطينية منذ عقود طويلة. لكن في السنوات الأخيرة اتخذ هذا الموضوع بعداً أكثر تعقيداً مع مشاركة فنانين عرب في أعمال إسرائيلية، وآخر هذه النقاشات كانت عام 2018

استطاع عدد من فناني الأدوار الثانية خطف الأضواء في المسلسلات التلفزيونية التي تعرض خلال شهر رمضان الحالي، علماً أن مسلسلات عدة تأجل عرضها، بعد تعليق التصوير بسبب القيود التي فرضها فيروس كورونا الجديد.

لم يلق الجمهور الأردني على فضائياته المحلية سوى برامج مكررة، وغياب الدراما القريبة من شارعه، خصوصاً مع انشغال الشاشات بأزمة كورونا

تعرض المحطات التلفزيونية العراقية في موسم رمضان الجاري عشرة أعمال درامية، لكن أغلبيتها لم يحظ بالقبول الشعبي، ما أدى إلى تداول مئات المنشورات عن تراجع الدراما في البلاد بالنظر إلى تاريخها.