مجزرة الضاحية الجنوبية | ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 51 واستمرار رفع الأنقاض

22 سبتمبر 2024
من عمليات رفع الأنقاض في مكان الغارة الإسرائيلية في الضاحية، 21 سبتمبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ارتفعت حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى 50 شهيداً، مع استمرار عمليات رفع الأنقاض لليوم الثالث وتحديد هويات الأشلاء.
- استهدفت الغارة مبنى سكنياً خلال اجتماع لقيادة "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله، مما أدى إلى استشهاد 14 عنصراً وقياديَّين اثنين.
- تصاعدت التوترات مع قصف حزب الله مناطق قرب حيفا، ورد جيش الاحتلال بغارات عنيفة على جنوب لبنان، مما أدى إلى سقوط 39 شهيداً.

باشرت الأدلة الجنائية عملها لتحديد هويات الأشلاء

وصف وزير الصحة اللبناني مجزرة الضاحية بأنها "جريمة حرب موصوفة"

استهدفت الغارة الإسرائيلية مبنى سكنياً في منطقة مكتظة بالسكان

ارتفعت حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة إلى 51 شهيداً، مع استمرار عمليات رفع الأنقاض لليوم الثالث على التوالي، في وقت أعلنت وزارة الصحة أن الأدلة الجنائية باشرت عملها لتحديد هويات الأشلاء. وقالت الوزارة: "فيما تستمر أعمال رفع الأنقاض لليوم الثالث على التوالي، تم التنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة، وباشرت الأدلة الجنائية في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أخذ عينات من جثامين شهداء في المستشفيات لم تحدد هويتهم بعد، وذلك لإجراء فحوصات الحمض النووي وتحديد هويات أصحابها".

من جانبه، أعلن الدفاع المدني اللبناني ارتفاع عدد شهداء مجزرة الضاحية إلى 51، لافتاً إلى أن عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني في الضاحية لا تزال مستمرة، مع وجود 10 شخصاً مفقوداً. وبعد ظهر يوم الجمعة، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بغارة مبنى سكنياً في الضاحية الجنوبية لبيروت في شارع مكتظ بالسكان، أسفرت عن انهيار مبنى وتضرّر مبانٍ أخرى، في وقت لا يزال عدد كبير من المفقودين تحت الأنقاض. ووصف وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أمس السبت، ما حصل بأنه "جريمة حرب موصوفة". من جهته، قال وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية (من حصّة حزب الله في الحكومة)، خلال معاينته مكان حصول العدوان الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت، إنّ "ما حصل قصف لكل القانون الدولي والمعنى الإنساني، وتدمير للقوانين التي ترعى المجتمع الدولي"، مشيراً إلى أنّ "المدنيين العزّل يُقصفون كل يوم في بيروت والجنوب والبقاع".

وبحسب المعلومات، فإنّ الغارة استهدفت المبنى خلال اجتماع لقيادة "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله،  والذي كان معقوداً في غرفة تحت الأرض، ما أدى إلى استشهاد 14 عنصراً وقياديَّين اثنين، مع الإشارة إلى أنّ هذه الوحدة تُعدّ من قوات النخبة لدى حزب الله. وتشهد جبهة لبنان تصعيداً كبيراً مع قصف حزب الله، اليوم الأحد، مناطق قرب حيفا، وشنّ جيش الاحتلال غارات عنيفة على مناطق واسعة من جنوب لبنان، وذلك بعد مجازر ارتكبها هذا الأسبوع مستهدفاً، إلى جانب الضاحية، أجهزة اتصالات يستخدمها عناصر حزب الله يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أدى إلى سقوط 39 شهيداً.

المساهمون