كوريا الشمالية تعلن إطلاق "مقذوف تكتيكي موجّه"

26 مارس 2021
اجتاز الصاروخان مساراً بطول 450 كيلومتراً وبعلوّ بلغ أقصاه 60 كيلومتراً (Getty)
+ الخط -

أعلنت كوريا الشمالية أنّ ما أطلقته الخميس كان "مقذوفاً تكتيكياً موجّهاً" جديداً، مجهّزاً بمحرّك يعمل بالوقود الصلب.

وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، الجمعة، بأنّ عملية الإطلاق جرت بإشراف المسؤول الرفيع ري بيونغ تشول، ونقلت عنه قوله إنّ التجربة كانت ناجحة و"ذات أهمية كبرى على صعيد تعزيز القدرات العسكرية للبلاد".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد حذّر الخميس، من أنّ الولايات المتحدة "ستردّ على أي "تصعيد" من جانب كوريا الشمالية التي أجرت في بحر اليابان تجربة أطلقت خلالها صاروخين يعتقد أنّهما باليستيان.

وقال بايدن في البيت الأبيض، إنّ الصاروخين اللذين أطلقا الخميس "ينتهكان" قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وبدعوة من واشنطن، ستعقد لجنة العقوبات في الأمم المتحدة الجمعة اجتماعاً مغلقاً لبحث التجربتين الصاروخيتين الأخيرتين، وفق ما أفادت به الخميس مصادر دبلوماسية الخميس. ومن غير المرتقب صدور أي إعلان رسمي.

وكان أُعلن إطلاق الصاروخين أولاً في سيول، حيث قالت رئاسة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي في بيان إنّ "مقذوفين غير محدّدين" أُطلقا في بحر اليابان الذي يسمّيه الكوريّون "بحر الشرق".

ولم يحدّد البيان نوع المقذوفين، لكنّه أوضح أنّهما أُطلقا من مقاطعة هامغيونغ الجنوبية الواقعة في وسط كوريا الشمالية الشرقي واجتازا مساراً بطول 450 كيلومتراً وبعلوّ بلغ أقصاه 60 كيلومتراً.

وكانت آخر تجربة إطلاق صاروخ باليستي أجرتها بيونغ يانغ تعود إلى 29 آذار/مارس 2020. وعلى الرّغم من العقوبات الدولية المشدّدة التي تخضع لها، تمكّنت بيونغ يانغ من إحراز تقدّم سريع في مجال تطوير قدراتها الصاروخية في عهد الزعيم كيم جونغ أون.

وقامت بعدة تجارب نووية واختبرت بنجاح صواريخ باليستية قادرة على الوصول إلى البر الأميركي.

(فرانس برس)

المساهمون