دخلت حرب غزة يومها الـ353، على وقع تصعيد الاحتلال الإسرائيلي مجازره في القطاع الذي يشهد عدوانا مدمرا أوقع أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
ميدانيا، استشهد 3 أشخاص وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال المروحية مدرسة خالد بن الوليد التي تؤوي نازحين شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية. وفي موازاة ذلك، شنت طائرات الاحتلال غارة في محيط شارع شبير غرب كراج رفح في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، وحلق الطيران الحربي الإسرائيلي على ارتفاع منخفض في أجواء مدينة غزة.
دبلوماسيا، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الأحد، عن قلقه إزاء التوترات في المنطقة، مؤكداً أنه يبذل "قصارى جهده" لتجنب اتساع رقعة النزاع. وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض: "سنبذل قصارى جهدنا لتجنب اندلاع حرب أوسع نطاقاً. ولا نزال ندفع بقوة" في هذا الاتجاه.
قالت وزارة الصحة في غزة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ353 على القطاع، إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر وصل منها للمستشفيات 24 شهيد و60 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأضافت أن عدداً من الضحايا مازالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 أف و455 شهيداً و95 ألف و878 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
قال المكتب الإعلامي الحكومة في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب "مجزرتين وحشيتين بقصف مدرستين تؤويان أكثر من 10 آلاف نازح، وهما مدرستي (خالد بن الوليد وكفر قاسم) بمخيمي النصيرات والشاطئ راح ضحيتهما 10 شهداء بينهم 5 أطفال ونساء، كما أوقعت هاتين الجريمتين العديد من الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات".
وأوضح في بيان أن هاتين الجريمتين "تأتيان في إطار جريمة الإبادة الجماعية حيث بلغ عدد مراكز الإيواء التي قصفها الاحتلال 183 مركزاً للنزوح والإيواء، بينها 163 مدرسة تؤوي مئات آلاف النازحين، وقتل الاحتلال داخل هذه المراكز 1133 شهيداً". وتابع "ندين ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهاتين المجزرتين وللمجازر المتواصلة ضد المدنيين بمراكز الإيواء، ونطالب كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة ضد المدنيين"، محملا الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب المجازر ضد المدنيين.
قالت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، إنها أوقعت رتلاً من الآليات الإسرائيلية في كمين محكم معد مسبقاً على خط إمداد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأضافت أن عناصرها تمكنوا من استهداف 3 جرافات عسكرية من نوع "D9" ودبابتين من نوع "ميركافا" أثناء مرورها على مفترق جورج الشرقي بقذائف "الياسين 105" وعبوات العمل الفدائي.
أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال موقعاً في حي الزيتون بمدينة غزة شمالي القطاع.
قصفت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي محيط شركة كهرباء الشمال شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط عدد من الشهداء والجرحى إثر قصف طائرات الاحتلال منزلاً في محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.
يفحص جيش الاحتلال الإسرائيلي احتمال اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، خلال إحدى الغارات على قطاع غزة في الشهور الأخيرة، وفق ما نقل إعلام عبري. وقالت القناة "13" (خاصة)، في خبر مقتضب إن "تل أبيب تفحص احتمال أن يكون السنوار قد قُتل في إحدى الغارات الإسرائيلية، وهذا الاحتمال ضعيف حالياً". وأضافت أن مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي لم تسمهم قالوا إنه "لا توجد أي معلومات (استخباراتية) تفيد بتصفية السنوار".
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارة عنيفة استهدفت منطقة قيزان النجار جنوب شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.
استشهد 3 أشخاص وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال المروحية مدرسة خالد بن الوليد التي تؤوي نازحين شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، كما حلق الطيران الحربي الإسرائيلي على ارتفاع منخفض في أجواء مدينة غزة.
شنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت محيط شارع شبير غرب كراج رفح في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
الأمطار تداهم النازحين في قطاع غزة وتزيد معاناتهم
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
