اليميني المتطرف إيتمار بن غفير يخوض الانتخابات الإسرائيلية بقائمة مستقلة

16 اغسطس 2022
بن غفير اشتهر باقتحامات الأقصى والتحريض على الفلسطينيين (Getty)
+ الخط -

أعلن زعيم الحركة الكهانية المتطرفة، إيتمار بن غفير، أمس الإثنين، أن حركته ستخوض الانتخابات الإسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في قائمة مستقلة ولن تواصل التحالف مع حركة الصهيونية الدينية برئاسة بتسلال سموتريتش.

وأوضح بن غفير الذي تحمل قائمته اسم "المنعة اليهودية"، في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس الإثنين، أنّ عدم مواصلته التحالف مع "الصهيونية الدينية" يرجع بشكل أساسي إلى عدم حرص سموتريتش على مواصلة خوض الانتخابات في قائمة موحدة مع حركته.

وذكّر بن غفير بأنّ نتائج استطلاع أجري أخيراً، ترجّح أنّ حركته تحوز على تأييد جماهيري أكبر من "الصهيونية الدينية".

وتوقع بن غفير أن يسهم خوض حركته بشكل منفصل عن "الصهيونية الدينية" في تحقيقها نتائج كبيرة، على اعتبار أنّ مشاركتها في الانتخابات بقائمة مستقلة ستضمن تصويت فئات جديدة لهذه الحركة.

وشدد بن غفير على أن تمثيل حركته في الكنيست المقبل سيحسن من فرص تشكيل "حكومة يمين قوية".

بن غفير يلعب دوراً مركزياً في تنظيم وقيادة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، فضلاً عن تحريضه المتواصل على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل.

يذكر أنّ تحالف الكهانية والصهيونية الدينية حصد في الانتخابات الأخيرة 6  مقاعد في الكنيست من أصل 120.

يشار إلى أنّ المنطلقات الأيديولوجية لحركة الكهانية تستند إلى أفكار الحاخام مئير كهانا، الذي طالب بطرد الفلسطينيين إلى الدول العربية في حافلات.

واشتهر بن غفير، الذي يقطن في أحد الجيوب الاستيطانية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، بتنظيم عمليات عربدة واعتداء على الفلسطينيين هناك.

كما أنّ شريكه السابق سموتريتش يعد مؤسس منظمة "فتية التلال" الإرهابية التي تعمل على الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في أرجاء الضفة الغربية وتدشين نقاط استيطانية عليها دون إذن وترخيص الحكومة.

ويدعم كل من بن غفير وسموتريتش تشكيل حكومة برئاسة زعيم المعارضة ورئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو.

المساهمون