أسيران إسرائيليان محرران يرويان ظروف اعتقالهما في غزة: عشنا أجواء عائلية وتحدثنا عن كرة القدم

12 فبراير 2024
الأسير الإسرائيلي المحرر (يمين الصورة) فرناندو سيمون مرمان (Getty)
+ الخط -

روى الأسيران الإسرائيليان اللذان قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إنه "حررهما" من رفح في جنوبي قطاع غزة لعائلتيهما بعض التفاصيل عن فترة ظروف أسرهما في غزة.

وشهدت رفح فجر الاثنين ليلة دامية إثر غارات إسرائيلية عنيفة، واشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي شمال غرب المدينة، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية.

وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان صباح الاثنين، إنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام "الشاباك" والوحدة الشرطية الخاصة في رفح تم فيها "تحرير" الإسرائيلييْن فرناندو سيمون مرمان (60 عاماً) ولويس هير (70 عاماً) المحتجزين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وبحسب موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي: "قال أقارب الاثنين إنهما احتجزا في منزل عائلي في رفح، وإنهما أعدا الطعام لأفراد الأسرة الذين كانا معها في غزة".

وأشار الأقارب إلى أنه عند سؤالهما في غزة إن كانا يهوديين كانا يردان بأنهما من الأرجنتين، فكلاهما يحملان جنسيتها. وقالوا إنهما أيضاً "تحدثوا مع الأسرة التي كانوا معها حول كرة القدم، وكانا يتلقيان نوعاً من الأدوية"، دون مزيد من التفاصيل.

وقالت جيفن سيغال إيلان، ابنة أخت فرناندو: "إنهما بخير، ما زالا يستوعبان ببطء ما حدث لهما في الأشهر الأربعة الماضية". وأضافت: "لقد عادا شاحبين ونحيفين، ولم يريا ضوء الشمس لمدة أربعة أشهر وكان ذلك واضحاً عليهما".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة، لليوم الـ129 على التوالي، مع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الذي صار على شفير المجاعة، وباتت معظم مستشفياته خارج الخدمة، وسط نقص حاد في الأدوية واستمرار حرب الاحتلال على المؤسسات والكوادر الطبية.

ومنذ 129 يوماً تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى الأحد "28 ألفاً و176 شهيداً و67 ألفاً و784 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء"، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

(الأناضول، العربي الجديد)

 

المساهمون