أعلنت فصائل تابعة لـ"جيش الفتح" وأخرى للجيش السوري الحر، ليل الجمعة - السبت، سيطرتها على بلدتي خلصة وزيتان، جنوب مدينة حلب، شمال غربي سورية، عقب مواجهات دامت عدّة ساعات، مع قوات النظام والمليشيات الأجنبية المساندة لها.
وذكرت حسابات تابعة لـ"جيش الفتح" على "تويتر" أنّه "بعد أربعة أيام من المعارك، تمّ تحرير بلدة خلصة بشكل كامل"، ليعلن "فيلق الشام"، "إحكام السيطرة على قرية زيتان" القريبة بعد دقائق قليلة.
وقال مسؤول الإعلام العسكري، في حركة أحرار الشام الإسلامية، أبو اليزيد التفتنازي، لـ"العربي الجديد"، إن "الجولة الجديدة لتحرير بلدة خلصة، انطلقت مساء الجمعة، بتمهيد صاروخي ومدفعي كثيف على مواقع قوات النظام والمليشيات المساندة لها"، لافتاً إلى أنّ، "مقاتلي "الفتح" تقدّموا بعد ساعات من التمهيد، ليسيطروا على بلدة خلصة بالكامل".
وبيّن أنّ "قوات النظام والمليشيات انسحبت على شكل مجموعات كبيرة، بالتزامن مع تقدم مقاتلي "الفتح"، مشيراً إلى "مقتل وجرح العشرات منها نتيجة القصف والاشتباكات".
كما أشار إلى أنّ "المقاتلين انطلقوا من بلدة خلصة إلى قرية زيتان القريبة، ليسيطروا عليها بوقت قياسي، عقب انسحاب كافة المليشيات منها"، مضيفاً أنّ "العمل انتقل للسيطرة على قرية برنة القريبة، التي تعتبر بوابة بلدة الحاضر المعقل الأكبر للمليشيات الأجنبية جنوب حلب".
وكانت غرفة عمليات "جيش الفتح" وفصائل معارضة أخرى، قد أطلقت مساء الثلاثاء الماضي، معركة للسيطرة على بلدة خلصة، في ريف حلب الجنوبي.