"ساعة الأرض": أطفئوا الكوكب ليستحمّ من التلوّث

"ساعة الأرض بتونس 2014" نشاط هو جزء من تظاهرة عالمية، بين 150 دولة، لإطفاء أضواء المنازل والمنشآت العامة والخاصّة لمدّة ساعة ليلة 29 مارس/ آذار لتوفير 950 ميغاواط من الكهرباء وتوفير انبعاث 420 طنًّا من ثاني أكسيد الكربون.

كشف المنسّق العام لتظاهرة "ساعة الأرض بتونس 2014"، نبيل جريدات، أنّ إطفاء الأضواء المنزلية وأضواء بعض المنشآت لمدّة ساعة ليلة 29 مارس/ آذار 2014 ستوفر 950 ميغاواط من الكهرباء، ما يسمح بتزويد 4 آلاف مسكن بالطاقة لمدّة سنة كاملة.

وخلال ندوة أدارها بتونس لتقديم هذه التظاهرة، التي تحتفل بها أكثر من 150 عاصمة حول العالم، بهدف تشجيع "الاقتصاد في الطاقة"، قال جريدات إنّ "الإطفاء الرمزي لأضواء المصابيح ستمكّن من تلافي انبعاث 420 طنًّا من نفط ثاني أكسيد الكربون".

وتقوم فكرة ساعة الأرض على إطفاء الأضواء من الساعة الثامنة والنصف إلى التاسعة والنصف من ليلة السبت 29 مارس/ آذار 2014 بشكل طوعي، في المنازل والمنشآت العامّة والخاصّة.

شاركت في الدورة الماضية 16 مدينة تونسية ونزل أكثر من 4 آلاف شخص إلى شارع الحبيب بورقيبة و10 آلاف شخص حول البلاد، في حين تابع أكثر من مليون و200 ألف شخص التظاهرة عبر المواقع الاجتماعية بين 15 و25 مارس/ آذار 2013.

ويعتزم منظّمو التظاهرة إقامة عرض ساهر بالمسرح الأثرى في مدينة قرطاج سيحضره أكثر من 5 آلاف شخص. وإضاءة الحفل ستعتمد على طاقة الرياح التي ستوفّرها الشركة التونسية للكهرباء والغاز.