واشنطن غاضبة من اعتداء الشرطة الإسرائيلية على "مواطنها" الفلسطيني

06 يوليو 2014
تعرّض أبو خضير للضرب خلال المواجهات الأخيرة (ايليا ييفيموفيتش/Getty)
+ الخط -
أكدت الولايات المتحدة، مساء السبت، أنّ ممثلاً عن القنصلية الأميركية، في القدس المحتلة، زار الفتى الفلسطيني، الأميركي الجنسية، طارق أبو خضير (15 عاماً)، وتأكّد من وجوده في مركز توقيف تابع للشرطة الإسرائيلية، حسب ما جاء في بيان وزارة الخارجية.

وأعربت الخارجية، في البيان، عن "انزعاجها العميق في شأن التقارير عن تعرّض خضير للضرب المبرّح، أثناء وجوده رهن الاعتقال لدى الشرطة الإسرائيلية". ودانت "استخدام القوة المفرطة، مطالبة إسرائيل بـ"تحقيق شفاف وسريع، ومحاسبة المسؤولين عمّا حدث". كما دعت كافة الأطراف إلى "تجنّب إيذاء الأبرياء".
يُذكر أن طارق أبو خضير هو من أقرباء الشهيد محمد أبو خضير، الذي اختطفه الإسرائيليون وقتلوه قبل أيام.

وعلم "العربي الجديد"، من مصادر فلسطينية، أن "المعتقل كان مقيماً في ولاية فلوريدا، ويزور أقاربه في القدس بشكل سنوي خلال العطلات الصيفية". وتظهر الصور التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، الخميس الماضي، من حي شعفاط، في القدس، صبياً،
اتّضح لاحقاً أنه طارق أبو خضير، يتعرّض للضرب والسحل على الأرض بأيدي عناصر من الشرطة الاسرائيلية.

ولم توجه أي اتهامات لطارق، عند اعتقاله، لكن الشرطة الإسرائيلية مددت احتجازه حتى صباح، اليوم الأحد.

وكانت الولايات المتحدة قد أكدت سابقاً أن "واحداً من بين ثلاثة مستوطنين جرى اختطافهم وقتلهم بأيدي مجهولين، يحمل الجنسية الأميركية". ولمّحت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، حينها، إلى أن "الجنسية الأميركية تعطي واشنطن الحق في التدخل، لمعرفة مجريات التحقيق ومتابعة المتورطين في قتله".


الصورة عن "نيويورك تايمز"
المساهمون