ما هي الأسباب خلف توقف موقع "التقرير"؟

11 سبتمبر 2015
الرسالة الموجودة على الصفحة الأولى للموقع (altagreer.com)
+ الخط -
أعلن القائمون على صحيفة "التقرير" الإلكترونية توقفها لأسباب لم يذكروها، وأعلن مدير الصحيفة سلطان الجميري خبر الإيقاف بتغريدة عبر حسابه الشخصي على "تويتر" قال فيها: "قراء التقرير الكرام، لظروف قاهرة أكبر منا.. قررنا إيقاف موقع التقرير، والله المستعان".

وعلى الرغم من أن الجميري لم يذكر أسباب توقف الصحيفة، ألمح مقربون منها إلى صعوبات مالية، وخلافات بين المؤسسين، فيما قال البعض إن السبب هو سياسة الصحيفة التي لا تعترف بالخطوط الحمراء.

وجذبت الصحيفة، التي تعرّف نفسها على موقع فيسبوك بأنها: "صحيفة إلكترونية عربية تملكها شركة المراقب العربي ومقرها كندا، تسعى للمزج بين الطريقة التقليدية والطريقة الحديثة في تقديم الخبر"، نحو 152.274‏ من المعجبين على "فيسبوك"، فيما يتابعها على "تويتر" أكثر من 120 ألفا. ووصف الإعلامي والمذيع في قناة "الجزيرة" علي الظفيري تجربة الصحيفة بالاستثنائية، وقال في حسابه الشخصي على تويتر: "تجربة موقع التقرير استثنائية بمعنى الكلمة، ولأنها كذلك لم يُكتب لها الاستمرار، والتحية للذين قدموا تجربة صحافية تجاوزت الإعلام المترهّل بمراحل".

وطالبت الكاتبة سكينة المشيخص بتوضيح الأسباب التي كانت وراء توقف التقرير، وكتبت: "أرجو توضيح أسباب إيقاف صحيفة (التقرير) الإلكترونية، وأتمنى أن لا يكون السبب متعلقاً بحرية الرأي والتعبير".

الخبر كان صادما لقرائها، خاصة الكتّاب النخبة الذين يعتبرونها إحدى أهم الصحف الإلكترونية التي تركز على المقالات والأبحاث بدلا من الأخبار التقليدية، ودشنوا وسم (#إيقاف_موقع_التقرير) الذي ظهر في أكثر من 210 ألف تغريدة خلال 24 ساعة، كما نشط وسم (#اغتيال_التقرير) ولكن بشكل أقل انتشاراً.


اقرأ أيضاً: الموسيقى... لا تزال جدلية في السعودية

على الرغم من حداثة نشأتها، يعتبر البعض "التقرير" صحيفة مميزة، ويراها عقيل الشخص أفضل صحيفة سعودية، حتى ولو لم تصرح الصحيفة بانتمائها لدولة معينة، وكتب في الوسم: "تم إيقاف أفضل صحيفة سعودية على الإطلاق، شكراً من القلب لكل من كان يقف وراء هذا الصرح"، غير أن ضباب الحجاز اعتبر أن الصحيفة كانت تقع في أخطاء تحريرية، أدت لتلاشي الفائدة منها، وقال: "من الأخطاء التي وقع فيها سلطان وعبدالله أن الصحيفة نصها تنويري ونصها الآخر يهدم التنوير، والمحصلة في النهاية صفر تنوير".

اقرأ أيضاً: أنور عشقي مجدداً: نتنياهو "قوي وعقلاني"

المساهمون