غوارديولا يخطط لخطف أهداف برشلونة في ميركاتو الصيف

بدأت الصحافة الإسبانية في الحديث عن الصفقات المحتملة لبيب غوارديولا، مدرب بايرن ميونخ الحالي، والذي يترك الفريق بنهاية الموسم، ولم يعلن بعد عن فريقه الجديد، إلا أن توقعات تشير إلى أن مانشستر سيتي هو الأقرب للفوز بتوقيع المدير الفني بداية من الموسم القادم.

وتؤكد تقارير صحافية أن الدوري الإنجليزي سيكون الوجهة المقبلة للمدير الفني الإسباني، وأن الصراع سيكون بين مانشستر سيتي ويونايتد على إقناع المدرب بالجلوس على مقاعد الإدارة الفنية لأحدهما بداية من الموسم المقبل، خاصة مع بحث الأول عن الفوز بالألقاب القارية، وهي المهمة التي فشل فيها المدير الفني الحالي، التشيلي مانويل بيليغريني، بينما يحاول الآخر العودة لمستواه المعهود، والذي افتقده منذ رحيل الأسكتلندي أليكس فيرغسون.

وتكمن أفضلية السيتي في العلاقة الجيدة التي تجمع بيب بالمديرين الإداري والرياضي للفريق، تيكسيكي بيغريستين وفيران سوريانو، وذلك بالإضافة إلى مجموعة اللاعبين الشباب ووجود الإمكانيات المادية للتعاقد مع أي لاعب يطلبه المدير الفني، وهو ما يجعل أمامه الفرصة لدعم الفريق بأبرز الأسماء في سوق الانتقالات الصيفية القادمة، والأولى له مع الفريق.

وأشارت تقارير صحيفة "موندو ديبورتيفو" أنه بغض النظر عن فريق غوارديولا المقبل، فإن هناك أسماء يريدها المدير الفني الإسباني تحت إدارته الفنية الموسم القادم، وعلى رأسها يأتي المدافع الفرنسي إيمريك لابورتي، أحد الأسماء التي يتابعها برشلونة الإسباني منذ فترة طويلة لدعم صفوفه الخلفية في الفترة القادمة.

وسيكون أي من الفريقين الإنجليزيين قادراً على دفع قيمة الشرط الجزائي للتعاقد مع لابورتي الموسم المقبل، وهو ما يضعهما في المقدمة قبل البرسا، خاصة وأن النادي الكتالوني لا يريد دفع 50 مليون يورو لضم المدافع، وهي قيمة فسخ تعاقده مع فريق أثليتك بلباو، الذي يتبع سياسة خاصة في التعاقدات ويرفض التفريط في لاعبيه بدون دفع ما ينص عليه عقده.

أما إلكاي غوندوغان فسيكون ضمن الأسماء المطلوبة في قائمة مدرب برشلونة السابق في وسط الملعب، ويبدو أن اللاعب مستعد للرحيل في حالة وجود عرض مميز، حيث أكد في تصريحات صحافية أن عالم الكرة يتغير سريعاً وأنه لا يضمن البقاء في صفوف بروسيا دورتموند، فريقه الحالي لمواسم أخرى.

وأضافت تقارير الصحيفة الإسبانية أن تياجو ألكانترا لاعب وسط البايرن الحالي، سيكون ضمن خطط غوارديولا في عام 2017، خاصة أن المدير الفني الإسباني مقتنع للغاية بمواطنه، وكان من أول اللاعبين الذين طالب بالتعاقد معهم بعد وصوله إلى بايرن ميونخ لتدريب الفريق البافاري.