الشهود "بأحداث مارمينا" بمصر: لا نستطيع التعرف على المعتقلين

نظرت محكمة جنايات القاهرة المصرية، اليوم السبت، سادس جلسات محاكمة 11 معتقلا، بدعوى تورطهم في القضية المزعومة إعلاميا باسم أحداث "قضية كنيسة مارمينا بحلوان".

وأكد شهود الإثبات في القضية، من المصابين من رواد الكنيسة على خلفية الأحداث، أن مرتكبي الواقعة كانوا ملثمين، وأنهم لا يستطيعون التعرف على أي من المعتقلين.

 وقد أجلت المحكمة المحاكمة إلى جلسة غدا الأحد، لاستكمال سماع شهود الإثبات في القضية.

وكان النائب العام المصري المستشار نبيل أحمد صادق، أحال 11 معتقلا للمحاكمة الجنائية في القضية بدعوى "تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة تكفيرية، وتمويل عناصرها وقتل 9 مسيحيين وفرد شرطة، والشروع في قتل آخرين ومقاومة عناصر الشرطة بالقوة والعنف".

وادعت النيابة العامة أن "الجماعة الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن أسس وتولى المعتقل الأول بالقضية قيادة جماعة تعتنق أفكار تنظيم (داعش) داخل مصر".